فرانس برس- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 18 جهادياً على الأقل من تنظيم داعش قتلوا في مواجهات خلال الليل مع مقاتلين أكراد في شمال سوريا.

وأضاف المرصد أن المقاتلين الـ18 أحدهم صيني الجنسية، قتلوا في المعارك بالقرب من بلدة عين العرب الحدودة الاستراتيجية والمعروفة باسم كوباني لدى الأكراد.

وكان جهاديو تنظيم “داعش”، قد سيطروا أمس الجمعة، على 40 قرية كردية حول بلدة عين العرب (“كوباني” بالكردية) في شمال سوريا، ما يرفع إلى 60 عدد القرى الكردية التي سيطر عليها التنظيم في هذه المنطقة خلال الـ48 ساعة الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة “فرانس برس”: “منذ 48 ساعة، سيطروا على 60 قرية، بينها 40 خلال يوم الجمعة وحده. المقاتلون الأكراد ينسحبون لأن ميزان القوى ليس في صالحهم”.

وأضاف عبد الرحمن أن “800 من سكان هذه القرى مصيرهم مجهول”.

واضطرت تركيا الجمعة إلى فتح حدودها لاستضافة آلاف الأكراد السوريين الذين اضطروا إلى النزوح هرباً من المعارك العنيفة بين مسلحي “داعش” والمقاتلين الأكراد بشمال سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. امريكا تقول بأن المعارضة السورية المعتدلة هي من تحارب داعش وهي من سيتم تزويدها بالسلاح المعتدل اﻷمريكي.

    ماذا عن المعارضة التي تحارب النظام؟!!

  2. الله يكون بعون اخوتنا اﻻكراد من بطش داعش.ريف دمشق عدرا :

    – عصابات الأسد تستهدف( عدرا ) بالغازات السامة بعد عدة غارات جوية
    منذ الصباح الباكر في محاولة لفك الحصار عن عدرا العمالية .

    – إغلاق الطريق الدولي دمشق- حمص عند مخيم الوافدين .

    – سيارات الإسعاف بدأت تقاقي و وصول إسم أول فطيسة
    من كرخانة القرداحة

    قاق قيق ….قاق قيق ….قاق قيق …قاق قيق

  3. اللهم فارج الهم كاشف الغم فرج عنا وعن جميع المسلمين.يا مفرج الهموم فرج هم السوريين يا رب

  4. الله لا يردهم جهنم وبئس المصير وانشالله كلكم عن قريب يا مرتزقه مش معروف منين اصلكم وفصلكم زباله الدول الموجوده بالسجون مع كل الاوباش بالشوارع من مشردين واصحاب سوابق ومخدرات كيف بدهم يتخلصوا منهم فلتوهم على عالمنا العربي مع الموجودين بسجون بعض الدول ..
    والله يعين هالعالم اللي تشردت من بيوتها وكل من تاذى من هذا التنظيم الارهابي اينما وجد ومن اي دين كان ..انشالله تزول هالغيمه السودا على خير ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *