فرانس برس- أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 44 شخصاً في الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز شرطة المفرق في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.

وكانت قوات المالكي قد أعلنت عن تصديها لهجوم شنه مسلحون في مدينة بعقوبة الواقعة على بعد 60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد.

وقال قائد عمليات دجلة، الفريق الركن عبدالأمير محمد رضا الزيدي لوكالة “فرانس برس”، إن “مجموعة من المسلحين نفذوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة في بعقوبة، والقوات الأمنية صدت الهجوم”.

بدوره، أكد ضابط برتبة مقدم في الجيش، أن المسلحين “تمكنوا من السيطرة على أحياء الكاطون والمفرق والمعلمين في غرب ووسط بعقوبة لعدة ساعات، قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على هذه الأحياء”.

وهذا أول هجوم تتعرض له مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، والتي لا تبعد سوى 60 كلم عن شمال شرق بغداد منذ بدء الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون في أنحاء متفرقة من العراق قبل أسبوع.

ويسيطر المسلحون الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على مناطق واسعة في شمال العراق، بينها مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، مركز محافظة نينوى ومدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *