العربية- يشهد الشارع العلوي حالة غليان مرشحة للانفجار في وجه النظام السوري نتيجة لممارسات الأخير، وارتفاع أعداد القتلى في صفوف أبناء هذه الطائفة التي دفعت ثمناً باهظاً من أجل الحفاظ على كرسي الأسد.

ودعا التجمع السوري العلوي، في بيان له، العلويين في سوريا إلى عدم الانخراط في الخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد، والشروع في المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري. واعتبر التجمع أن صمت العلويين إزاء مقتل أبنائهم يعني القبول بكل المذلات والإهانات التي ألحقت بهم، والقبول بالتضحية من أجل استمرار آل الأسد في توريث الكرسي.

وأشار التجمع العلوي إلى أن عدد قتلى أبناء الطائفة العلوية، خلال حرب الكرسي بحسب وصف البيان، وصل إلى أكثر من 60 ألف شاب، وأكثر من 100 ألف جريح ومعاق.

من جانبه، قال بسام يوسف، رئيس تحرير جريدة “كلنا سوريون”، خلال مداخلة مع قناة “العربية” من غازي عنتاب على الحدود التركية السورية، إن هناك استغلالا للطائفة العلوية واستغلالا لكل الموالين للنظام وليس فقط للطائفة العلوية.

وأضاف: “هذا النظام هدفه الوحيد هو الكرسي الذي يجلس عليه”، مشيراً إلى أن عدد القتلى من الطائفة العلوية قد يكون أكثر من 60 ألفا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. والقتلى من السنه يفوق المليونيين غير المشردين الذين يفوقون الخمسه مليون

  2. عنوان طائفي وكاتبه تافه
    اسمهم 60 ألف سوري .. إذا سمحنا للغرباء يحملوا الجنسية السورية، فأحد الطوائف السورية أولى بذلك
    تفو على هيك عصابة زعران وتفو على كل مين لسه بيقول عنها ثورة

  3. اللي من إيده الله يزيده فدا بشارون ….رح يفني الطائفة كرمال يبقى هو على الكرسي …
    أي شو عليه هو بيكفي زرعة وفرعة !
    على القليلة اللي ماتوا منهم غالبيتهم مقاتلين وشبيحة وحاملين سلاح والله أعلم أديش انقتل على إيدهم سوريين لكن بقية السوريين اللي انقتلوا أغلبهم مدنيين ماتوا بلا ذنب وببراميله المتفجرة وصواريخه ريته صاروخ يفقع فيه وبكل مين بيشد على أيده لهالمجرم !

  4. للستين ألف جهنم .. ولسه الخير لقدام .. كلهم فدا صبّاط سيادته .. والله ما رح ننسى دم ولادنا ورح ننتقم اليوم وبكرة ولبعد ألف سنّة …

  5. هيدا هو سبب فشل الثوره لأنهم حولوها ثوره طاءيفيه ونسو انهم كل عمرهن عايشين سنه وعلويه مع بعض حتىجيرانا السوريين ما سمعت وحده سالت الاخرى عن مذهبها الا بعد الثوره اصبحو الان منقسمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *