كشف الدكتور جمال العمرواي وكيل كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية التي يعمل بها الدكتور ابراهيم سماحة الذي تم تداول اسمه على نطاق واسع على أنه خاطف الطائرة المصرية التي كانت متوجهة من الاسكندرية إلى القاهرة، أن الدكتور ابراهيم كان ضمن المخطوفين وليس الخاطفين وأنه في طريق العودة إلى القاهرة.

وقال لـ “العربية.نت” إنه اتصل بالدكتور ابراهيم فور علمه بالاتهام الموجه له بخطف الطائرة وأبلغه سماحة أنه ضمن المخطوفين وليس الخاطفين ويمكث الآن في مطار لارنكا بعد الإفراج عنه في انتظار وصول طائرة مصر للطيران البديلة والتي سيستقلها جميع الركاب للعودة للقاهرة، مضيفاً أن الدكتور ابراهيم كان متوجها للقاهرة ومنها إلى أميركا لحضور مؤتمر علمي وفوجئ أنه في مطار لارنكا بقبرص وأن الطائرة تعرضت للاختطاف.

وقال العمرواي إن الدكتور ابراهيم أبلغه أنه لم يشاهد الخاطف ولم يتعرف عليه لأنه –أي الخاطف – اتجه لغرفة القيادة وظل هناك حتى خروج الركاب والإفراج عنهم، مضيفاً أنه أبلغ زوجته الدكتورة نهلة وهي زميلة تعمل بالكلية أيضا بسلامته وسلامة جميع الركاب، مبدياً اندهاشه من واقعة اتهامه بخطف الطائرة.

وأضاف العمرواي أن سماحة استقل طائرة مصر للطيران من مطار برج العرب للتوجه إلى مطار القاهرة ومنه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر علمي بشأن الجديد في عالم الأغذية والرقابة عليها حيث يعمل أستاذا ورئيسا لقسم الأغذية والمراقبة في الكلية. ويشارك في هذا المؤتمر منذ 10 سنوات وأخلاقه وسيرته حسنة ومحمودة ولم يسبق له أن تعرض لعقوبات أو جزاءات كما أنه ليس لديه انتماءات سياسية.

وقال إنه يعرف الدكتور ابراهيم منذ أيام الدراسة الجامعية ولم يلمس منه أي سلوك خارج أو غير مألوف لذا كانت صدمته عندما علم باتهامه وكانت فرحته أشد عندما تمت تبرئته رسمياً من جانب الحكومة المصرية.

وقال إن الدكتور ابراهيم كان من ضمن 7 أساتذة في كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية مرشحين لمنصب عميد الكلية، حيث قبلت لجنة اختيار العمداء أوراق اعتماد ترشيحه ولو كان في سجله أخطاء أو تجاوزات ما قبلت ترشحه.
زوجته مصدومة

“العربية.نت” اتصلت بالدكتور نهلة زوجة الدكتور ابراهيم فلم تستطع الحديث لتعرضها لصدمة عصبية ونفسية شديدة، مؤكدة أنها ستتحدث ومعها زوجها عندما يصل القاهرة كما اتصلت “العربية.نت” بالدكتور ابراهيم وتبين أن هاتفه خارج نطاق الخدمة نظرا لوجوده في الطائرة في طريق عودته لمصر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *