العربية- بدأت مواقع إلكترونية محسوبة على حزب الله الحديث عن مشاركة مقاتلي الحزب في معارك عرسال اللبنانية. وكذلك مشاركة طائرة أيوب الاستطلاعية في عمليات مراقبة البلدة خلال المعارك.

وما إن بدأت الهدنة في عرسال اللبنانية بين الجيش والمسلحين حتى تكشفت مشاركة حزب الله في المعارك، وذلك كما أكد موقع محسوب على حزب الله، حيث عرض ما سماه إطلاق صواريخ من راجمات لحزب الله على عرسال.

الموقع الإلكتروني ويدعى جنوب لبنان تحدث عن إسناد القوات المتقدمة من حزب الله للجيش اللبناني، إضافة إلى القصف من مرابض الصواريخ.. لكن الأبرز حسب موقع جنوب لبنان كان دور طائرة أيوب الاستطلاعية (التابعة لحزب الله) التي رصدت المسلحين وحددت بدقة موقع مخيمات النازحين، ليقصفها حزب الله بدقة ويحرقها (حسب الفيديو المرفق).

وأبرز قتلى حزب الله في عرسال، حسبما أعلن الموقع نفسه هو مصطفى حسان مقدم الذي قضى في سوريا، ومصطفى مقدم هو العنصر الذي قدمه حزب الله للمحاكمة بتهمة قتل النقيب في الجيش اللبناني سامر حنا الذي استشهد بتاريخ 28/8/2008 أثناء قيامه بالواجب العسكري بعد قيام عناصر حزبية بالاعتداء على مروحية الجيش التي كان يقودها فوق تلال بلدة سجد الجنوبية.

يذكر أنه بعد 6 أشهر من توقيفه بتهمة “التسبب عن غير قصد بقتل النقيب حنا” أفرج عنه بكفالة مالية مقدارها عشرة ملايين ليرة لبنانية

أما الوضع الميداني اليوم، فتنفيذ الهدنة بين الجيش اللبناني والمسلحين في عرسال أخذ شكله الجدي لتنفيذ ما تبقى من البنود، وذلك مع خروج العدد الأكبر من المسلحين خلال ساعات الليل إلى المناطق الجبلية في القلمون السورية وبقاء مجموعات قليلة منهم لاستكمال تنفيذ باقي بنود اتفاق التهدئة.

الجيش اللبناني بدأ عملية تمدد باتجاه المواقع التي انسحب منها المسلحون، حيث سمعت أصوات رشقات نارية وقذائف مدفعية أطلقها الجيش للتأكد من خلو المنطقة من أي مسلحين.

أبرز بنود الهدنة إطلاق سراح من تبقى من عسكريين لبنانيين مخطوفين لدى المسلحين. على أن يغادر المسلحون لبنان بالكامل كما يشترط الجيش اللبناني.

مأساة إنسانية جديدة تكشفت بعد الهدنة حسب مصادر لـ”العربية” من عرسال، فعدد كبير من مخيمات اللاجئين أصيب بالقصف ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من اللاجئين.. وتم نقل الجرحى إلى مستشفى عرسال الميداني، حيث علا صوت صراخ الأطفال وبكائهم. في ظل نقص المواد الطبية

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هذا الحزب المدعو ”حسب الله” عفوا: ”حزب الله” المفروض عليه ألا يقرن اسم حزبه باسم ”الجلالة – الله”…. فمن غير المعقول أن يظل اسمه مضاف إلى اسم الجلالة ”الله” بينما أفعاله ما ترضي الله !
    فالمفروض على من يسمي حزبه ”حزب الله” أن يراعي و يخاف الله في أفعاله .. احترمناه عندما كان يقاوم لأجل قضية مشروعة و هي استعادة أرضه المغتصبة ! أما اليوم فأي حجة و أي برهان سوف يقدمه لنا حتى نحترمه و نحن نرى قواته تشارك طاغية القرن بشار المجرم في قصف شعبه ظلما و طغيانا ! سقطت عنه ورقة التوت كما يقولون.. و حجته واهية و ما عاد يقدر يقنعنا أبدا.. ف هيهات هيهات !
    * مع العلم أن تعليقي ليست له أية خلفية طائفية ! انتهى.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *