كشف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن انقسام في موقف الدول العربية الاثنين والعشرين إزاء كيفية التعامل مع سوريا، وعبر عن قلقه من تفاقم أعمال العنف في هذا البلد العربي.

وقال موسى في بيان “إن آراء الدول العربية مختلفة مع أنها في حالة قلق كبير ومتابعة نشطة وغضب إزاء الأزمة القائمة في سوريا“.

وأضاف أن ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير إلى اضطراب كبير في سوريا، مشددا على وجوب عدم ترك الأمور بهذا الوضع.

وأشار موسى إلى أن الدول العربية تحاول الاتفاق على موقف عام تجاه سوريا.

وأكد دون الخوض في تفاصيل أن “سوريا جزء مهم من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بالنسبة لهذا البلد”.

وتقول جماعات حقوقية سورية إن 1300 مدني و300 جندي وشرطي قتلوا في مواجهات بين قوات الرئيس بشار الأسد ومحتجين على حكمه.

بينما ترى دمشق- التي أغضبتها موجة متصاعدة من الضغوط والعقوبات الدولية- أن الاحتجاجات جزء من ثورة مسلحة تدعمها قوى أجنبية لإثارة نزاع طائفي.

والتزمت الجامعة العربية موقفا متحفظا إلى حد كبير تجاه الوضع في سوريا التي ترتبط بتحالف مع إيران بعكس مصر ودول خليجية كبرى.

وكانت الجامعة العربية قد مهدت الطريق أمام حلف شمال الأطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس/آذار عندما طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الأراضي الليبية لحماية المدنيين من قوات القذافي.

ويتعين على العرب تحديد موقف من المقترح البريطاني الفرنسي الخاص بإدانة سوريا في مجلس الأمن الذي تعارضه كل من الصين وروسيا.
المصدر: رويترز

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. اذا كنتم تريدون انقاذ سوريا وتجنيبها التدخل الاجنبي, فليعلن بشار استقالته ويسلم السلطة لنائبه وتجرى انتخابات حرة وليرحل. ولكنكم لاتريدون التخلي عن السلطة, تجنون مكاسب كثيرة من بقاء الاسد في السلطة, جعلتم من سوريا بقرة حلوب استدررتم ثرواتها ولاتريدون تركها. وصلتم الى السلطة بطريقة غير شريعة وتريدون الاستمرار دون شرعية. أنتم تريدون تدمير البلد قبل خروجكم منه. تريدون زرع الفتنة بين صفوف الشعب الواحد.أنتم لستم وطنيون بل طائفيون ومتنفعون ووصوليون. مهما قتلتم لن نتراجع عن ثورتنا التي يوما بعد يوما تحقق الاتنصار تلو الانتصار وسلميا, أمعنوا في جرائمكم فالعقاب سيكون من حجم الجرائم. ألايام المقبلة ستشهد تغيرات كبيرة وادانات عنيفة والعالم لم يبق مكتوف الايدي تجاه جرائمكم الشنيعة. استمروا في استعلاءكم واحتقاركم واستعبادكم لشعبكم, فهذا يعحل من نهايتكم ان شاء الله

  2. يا شباب العالم العربي ، وخاصة شباب مصر العزيزة ،،، الرجاء انتخاب هذا ( الفطحل ) العبقري رئيسا لكم فانكم لن تجدوا مثله على وجهع هذه البسيطة ، فلقد اكتشف اكتشافا غاب عن مئات ملايين العرب ، وهذا في حد ذاته انجاز عقلي لا يدانيه انجاز ،،، لقد اكتشف بعد كل هذا العمر ان ( العرب منقسمين ) وأرائهم مختلفة ، وخاصة حول سوريا !!!!! الزهايمر وحش يا ولاد الحلال !!!!

  3. وتقول جماعات حقوقية سورية إن 1300 مدني و300 جندي وشرطي قتلوا في مواجهات بين قوات الرئيس بشار الأسد ومحتجين على حكمه.
    .————————————————
    والله كثير ليش بيحدث هذا الشي أين جمعيات حقوق الانسان والمنظمات الدولية

  4. العرب حتى على اتفاق ان لا يتفقو ………لم يتفقو
    لكن ادعو الله ان تكون اجيال شبابنا القادمة متفقة

  5. الله الله يجعلون جامعة هدول فاشلين مابيلزمو لاهني ولاجامعتون مالون كلمي بهالدنيا ابدا …………. سوريا صارالها 3شهور عم تحترق وهلق انقسمو ………. الله يعين حتى يجتمعو

  6. من امتى العرب متفقين مع بعضهم ..
    طول عمرهم العرب منقسمون بابسط امور الحياة ..
    فكيف سيتفقون الان حيال سوريا ..
    شيئ مضحك ..

  7. العرب دايما منقسمون ليس حيال سوريا بس!!! ! ! !! منذ متى اتفقوا على شي أمر. اتفق العرب ألا يتفقوا.

  8. والله ما في غيرك منقسم وحقير وخائن يا عمرو–انت تواطئت في التدخل الاجنبي في ليبيبا والخراب الذي لحق بها-واثناء عدوان غزة كنت مثل الاخرس متواطئ في العدوان-اخرس

  9. لك شو هل فطاحل التعليق لك شو هاد يا شريف
    لك اش هل الفهم كلوا على مهلك خدنا بحنانك
    في ادانات رح تجي على سوريا دولية!!
    خفنا خلص بكرا رح يستقيل الرئيس و نسلمك الك الحكم
    يا وحش يا واد يا تقيل

  10. الافضل ان تسأل يا اانور وين جمعيات حقوق الانسان ! ان تسال من السبب
    العرعور الجزيرة القرضاوي شيخ العريفي هم السبب لعن الله من اشعل الفتنة ولوبكلمة
    الكلاب تعوي والقافلة تسير

  11. الين في حزيران 14, 2011 |
    جامعه عربيه تقسم تطرح لكن تجمع !! لا
    قال جامعة عربية هذه مفرقة العربية
    عشنا وشفنا

  12. الحكام العرب او الجزارين العرب وليس العرب يا سيد موسى
    لا يتفقون وان اتفقوا فيتفقوا على الشعب ………

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ayman إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *