يسعى سياسي فرنسي من أصول جزائرية إلى خلافة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2014، في وقت يتعافى فيه بوتفليقة من جلطة دماغية أصابته الأسبوع الماضي.
ورغم حظوظه الضعيفة وتجربة فاشلة أمام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عام 2007، أعلن رشيد نكاز، هذه المرّة ترشحه ضد الرئيس الجزائري.
ووضع نكاز برنامجاً طموحاً للفوز بثقة الجزائريين، حيث وعد بتحقيق ثلاثة منجزات سياسية كبيرة: أولها فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وثانيها محاربة الرشوة، وآخرها توفير وظائف للعاطلين عن العمل وعددهم بالملايين، في بلد بترولي.
ولم تشر المعلومات المتوافرة عن ترشيح رشيد نكاز، عن الإجراءات القانونية التي سيتخذها السياسي الفرنسي لترشيح نفسه، خصوصاً أن الموعد الانتخابي بالجزائر مازال بعيداً بسنة كاملة على الأقل.
وينظر الإعلام الفرنسي لرشيد نكاز على أنه رجل أعمال تأثر بـ”دُوار” السياسة، فأثر في خياراته، بدءاً من دفاعه المستميت عن المنقبات، اللواتي يشكِّلن ظاهرة غير مرغوبة لدى اليمين الفرنسي، بقيادة نيكولا ساركوزي، ومارين لوبان.
وخلال سنة 2010، فاجأ نكاز الفرنسيين وعموم المسلمين، بإعلان دفع الغرامات المالية التي أقرتها الحكومة ضد المنقبات في شوارع فرنسا.

كاز
صندوق العلمانية والحرية
ولهذا السبب أسس صندوقاً سمَّاه “العلمانية والحرية”، ورصد له مبلغاً بقيمة مليون يورو، مهمته الدفاع عن حق النساء المسلمات في ارتداء النقاب في أي نقطة من العالم.
ويرى نكاز أن الشرطة الفرنسية بدل أن تلاحق الرجال الذي يمنعون نساءهم من مغادرة بيوتهم، تقوم بملاحقة النساء اللواتي اخترن الحرية والخروج لو كنَّ منقبات.
يُذكر أن رشيد نكاز (41 عاماً) هو سياسي فرنسي ورجل أعمال يعمل في مجال العقارات، وهو مولود لأبوين جزائريين ومتزوج من أميركية، ونجح في إكمال دراسته في السوربون رغم أنه عاش في الأحياء الجنوبية لباريس.
واشتهر نكاز بعدة قضايا مثيرة للجدل بين أبناء الجيل الثاني من المغتربين في فرنسا، أبرزها قضية دفع فدية بقيمة نصف لميون يورو للإفراج عن عائلة فرنسية محتجزة من قبل جماعة بوكو حرام النيجيرية، وقضية عرضه وساطة بين الإرهابيين الذين حاصروا حقل عين أمناس، وبين الجيش الجزائري بالإضافة إلى قضية دفاعه عن حق المنقبات في ارتداء النقاب والبرقع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. عايش في فرنسا و مرته امريكية و فرحان بروحك روح تلعب بعيد الجزائريين اكبر منك

  2. machae Allah 3lik??? lakin ya khsara 3lla zwajek men amrikiya
    netmena law tetale9 ou tazewej b wahda 3arbiya

  3. هاد  عل  الاقل  متزوج  انثى    امرءة  على  رغم  انها 
    ليست  جزائرية    
    بوتفلية  ما  متزوج  ني  جزيرية  ني  امريكي

  4. ومنبعد عايش في فرنسا ؟؟؟

    بلاك فيه الخير خير من اللي عايش في البلاد

  5. صحيح عايش في فرنسا و مرته أمريكية و لكنه أخذ من أمواله ليحرر النساء المسلمات من القيود المفروضة على نقابهن فماذا فعل أولئك الذين يعيشون داخل الوطن غير سرقة أموال الشعب

  6. هااااها ومن سيصوت عليه الا أتى بدعم مسبق ……………….الجزائر

    1. انا اصوت من باب التغيير
      بصح حتى نخدم بطاقة التصويت عمري ماانتخبت

  7. نريد التغيير والتخلص من الروتين والبيروقراطية و تغيير الذين هرموا في مناصبهم من اصغر مؤسسة الى اعلاها
    حتى ولو كان جزائري من بلاد الواق الواق
    بصح هذا اذا كاش ماخلاوا فيها شوية ثروات
    ومن بعد زوجته امريكية عادي نعدلوا الدستور لاجله

  8. خرج الأمير علي إبن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم .. وراح ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق .. فلفت نظر الأمير حمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح ..

    فكانت حباله على كتفه .. والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر .. ومن مكان إلى مكان ..

    فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق .. …
    وعندما إنتصف الضحى .. ترك الحمّال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة .. وتوضأ وصلى ركعتين ..

    ثم رفع يديه وأخذ يدعو ..
    ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر .. ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر .. فبله بالماء وأكل ..

    ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى .. ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل ..

    وفي اليوم التالي .. عاد وراقبه الأمير علي .. وإذ به نفس البرنامج السابق .. والجدول الذي لا يتغير .. وهكذا اليوم الثالث والرابع ..

    فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر .. فذهب الجندي وإستدعاه ..

    فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه ..
    فقال الأمير: ألا تعرفني؟
    فقال: ما رأيتك حتى أعرفك.
    قال: أنا ابن الخليفة.
    فقال: يقولون ذلك!
    قال: ماذا تعمل أنت؟
    فقال: أعمل مع عباد الله .. في بلاد الله.
    قال الأمير: قد رأيتك أياما .. ورأيتُ المشقة التي أصابتك .. فأريد أن أخفف عنك المشقة.
    فقال: بماذا؟
    قال الأمير: اسكن معي وأهلك بالقصر .. آكلا شاربا مستريحا .. لا همّ ولا حزن ولا غمّ.

    فقال الفقير: يا ابن الخليفة .. لا همّ على من لم يذنب, ولا غمّ على من لم يعص، ولا حزن على من لم يُسيء؛

    أما من أمسى في غضب الله، وأصبح في معاصي الله، فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن.

    فسأله عن أهله ..
    فأجابه قائلا: أمي عجوز كبيرة .. وأختي عمياء حسيرة .. وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار .. ثم نفطر جميعا ثم ننام.

    فقال الأمير: ومتى تستيقظ؟
    فقال: إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا – يقصد أنه يقوم الليل.
    فقال: هل عليك من دين؟
    فقال: ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي.
    فقال: ألا تريد معيشتنا؟
    فقال: لا والله .. لا أريدها.
    فقال: ولم؟
    فقال: أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني.
    فقال الأمير: هل تفضل أن تكون حمّالا على أن تكون معي في القصر؟
    فقال: نعم والله. فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها .. وراح الحمّال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ..

    ثم تركه وذهب. وفي ليلة من الليالي .. شاء الله أن يستيقظ الأمير .. وأن يستفيق من غيبوبته .. وأدرك أنه كان في سبات عميق .. وأن داعي الله يدعوه لينتبه.

    فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته: أنا ذاهب إلى مكان بعيد .. أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت .. وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر.

    قالوا: ولم؟ فقال: نظرتُ لنفسي .. وإذ بي في سبات وضياع وضلال .. وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله.

    فخرج وسط الليل .. وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء .. ومشى واختفى عن الأنظار .. ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير؟!

    وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب إلى مدينة واسط، كما تقول كتب التاريخ، وقد غير هيئته كهيئة الفقراء .. وعمل مع تاجر في صنع الآجر (الفخار).

    فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ..
    ويصوم الأثنين والخميس .. ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل .. وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط.

    فذهب همه وغمه .. وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه.

    ولما أتته الوفاة .. أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه ..
    وقال: أنا ابن الخليفة المأمون .. إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ..

    ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم.
    فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره ..

    وأتى بالخاتم للمأمون .. وأخبرهُ خبره وحاله ..

    فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون .. وارتفع صوته .. وبكى الوزراء .. وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق…؟!

    هذه قصة من قصص التاريخ – اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ – فهل من عاقل

  9. il est jeune au moins

    celui la. au royaume des dinozaures
    et poourquoi pas elire toufik………………algeria
    je crois on a besoin d un president
    qui sait bien insulter
    et ce dernier en est champion…lol

  10. روح دافع عن المنقبات في جهة اخرى فالمنقبات في الجزائر لا احد يهينهم لانهم بنات الجزائر المسلمة
    فشعب الجزائر يراسه من ذاق مرارة العيش في الجزائر لان هدا الشعب مسلم والى العروبة ينتسب
    لذا روح العب بعيد يا وليدي وحذاري ان تتسخ ملابسك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *