(CNN) — في الوقت الذي توعد فيه النظام السوري برد مناسب على القصف الإسرائيلي، قال ناشطون إن رصاص القوات النظامية أوقع 116 قتيلاً، الأحد، معظمهم في دمشق وريفها، واستيلاء مقاتلي المعارضة على أجزاء كبيرة من مطار “منغ” العسكري بحلب، وبالموازاة، نقلت وسائل إعلام سورية إن “بواسل جيشنا قضوا على إرهابيي ممالك ومشيخات البترودولار.”

وقالت “لجان التنسيق المحلية في سوريا”، وهي حركة ناشطة توثق الأحداث بالداخل، أن من بين القتلى 29 قضوا في دمشق وريفها، وتوزعت بقية الحصيلة كالتالي: “21 في بانياس، 19 في حمص، و11 في حلب، 10 في ادلب، 9 بدير الزور، 7 في كل من درعا وحماة، بالإضافة إلى 3 في اللاذقية وواحد في الرقة.”gal.Syrian.fighter.jpg_-1_-1

وبدوره، تحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط وداخل مطار “منغ” العسكري، بمحافظة حلب، الذي سيطرة مقاتلون على أجزاء واسعة منه، كما تتعرض مناطق في مدينة السفيرة لقصف عنيف براجمات الصواريخ، من قبل قوات الأسد.

وبالمقابل، أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، إلى تدمير أوكار “إرهابيين والقضاء على أعداد منهم في دمشق وحلب وإدلب وحمص”، وتحدثت عن “الاستقرار والأمان” الذي تنعم في بلدة العبادة في غوطة دمشق الشرقية: “بعد أن وفى بواسل جيشنا بوعدهم الصادق بتخليصها من إرهابيين صدرتهم إليها ممالك ومشايخ البترودلار وعثمانيو العصر الجديد.”

وأضافت أن: “وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية في داريا وجوبر، ودمرت خلالها أوكارا وتجمعات للإرهابيين وأردت عددا منهم قتلى بينما دمرت وحدة من الجيش أسلحة وعتاد وأحد أوكار الإرهابيين في حي برزة.”

وتشتد حدة المواجهات العسكرية في مناطق عدة من سوريا وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في ظل تجدد غارات إسرائيلية على أهداف سورية، للمرة الثانية منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *