ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس السبت، أن البيت الأبيض رفض خطة وضعتها الصيف الماضي وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون وديفيد باتريوس، الذي كان يرأس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في ذلك الوقت لتسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية.

أوباما
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين بإدارة الرئيس باراك أوباما لم تنشر أسماءهم إن البيت الأبيض رفض اقتراح كلينتون وباتريوس بسبب مخاوف من احتمال توريط الولايات المتحدة في الصراع السوري، وخشية من أن تسقط الأسلحة في اليد الخطأ.
وكانت خطة كلينتون وباتريوس قد دعت إلى تقييم المقاتلين وتسليح مجموعة من منهم بمساعدة بعض من الدول المجاورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض مسؤولي الإدارة توقعوا أن تثار القضية مرة أخرى بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن الخطة ماتت على ما يبدو بعد استقالة باتريوس، بسبب علاقة خارج نطاق الزواج وتغيب كلينتون أسابيع عن العمل بسبب مشاكل صحية.
وامتنعت كلينتون عن التعليق على دورها في النقاش حول تسليح المعارضين خلال مقابلة جرت في الآونة الأخيرة مع “نيويورك تايمز”. يذكر أن كلينتون تقاعدت من منصبها أول أمس الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن بعض المسؤولين قولهم إن وزير الدفاع المنتهية ولايته ليون بانيتا كان متعاطفاً مع الفكرة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *