أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتفقتا على تهدئة إنسانية لمدة 72 ساعة تبدأ عند الثامنة بتوقيت فلسطين من صباح اليوم الجمعة 1 أغسطس/آب، وأن الإسرائيليين والفلسطينيين سيباشرون مفاوضات في القاهرة.

ودعا البيان المشترك الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري جميع الأطراف إلى ضبط النفس خلال فترة التهدئة الإنسانية والالتزام بموجباتها.

وأوضح البيان أن جميع الوحدات العسكرية البرية ستبقى في مواقعها خلال تطبيق فترة التهدئة، مما يعني أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من مواقعها التي احتلتها في القطاع.

ويأتي الإعلان عن التهدئة بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي في وقت سابق أمس الخميس إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار” في قطاع غزة، مطالبا أيضا بـ”هدنات إنسانية” لإغاثة السكان الفلسطينيين.

وعبر المجلس -في بيان له أصدره في جلسة طارئة هي الثالثة التي يعقدها منذ بدء العدوان على غزة- عن “خيبة أمل عميقة” بسبب عدم الالتفات إلى دعواته المتكررة لـ”إنهاء القتال” في غزة.

وناقش مجلس الأمن الدولي ملابسات ونتائج هذه الهجمات والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع بشكل عام، لكن بيانه لم يتضمن أي إشارة إلى تعرض مدرسة للأمم المتحدة في غزة لقصف الأربعاء بعدما لجأ إليها مدنيون فلسطينيون.

ومن جهته، طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيير كرينبول -في كلمة لمجلس الأمن من غزة- المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمدنيين داخل منشآت الأونروا المنتشرة في غزة. وقال إن العديد من تلك المنشآت تعرضت للقصف الإسرائيلي.

وأضاف كرينبول أن قطاع غزة على شفا كارثة، وأنه شعر بالقلق لدى علمه بأن إسرائيل نصحت سكان المزيد من الأحياء في غزة بترك منازلهم قبل الحملة العسكرية.

وأوضح أنه في كل مدرسة تابعة للأمم المتحدة “يعيش ما يصل إلى 2500 مشرد، ويقيم ثمانون شخصا في الفصل الواحد في المتوسط، لقد تخطينا الحدود المحتملة لقدرتنا على الاستيعاب”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. وأن الإسرائيليين والفلسطينيين سيباشرون مفاوضات في القاهرة.
    يعني ان السيسي سمسار بين حماس ودولة صهيون وهو نفس الدور التذل الخياني الذي قام به حسني ثم مرسي !!!!!!!!!!,,,,,,,,,,,,فالاصل في الحاكم المسلم ان يكون طرفا وليس وسيطا !

  2. مش مشكلة مين الي يدخل ويحل الموضوع
    المهم ماكنة القتل تتوقف ويرجعو المدنيين على ديارهم

  3. غزالتي ميوس صباحك نور…. عزيزتي المشكل ان هذا الحال اصبح كالدائرة المفرغة… الصهاينة كل فترة يختلقون سببا كما هو حال سيناريو الشبان الثلاثة الذي ثبت براءة المقاومة من دمهم، ثم يدكون غزة ويسوونها بالارض فيتم الاتفاق على وقف اطلاق نار مع استمرار الحصار وعودة غزة الى ماكانت عليه وهكذا… غزة فقدت ارواحا طاهرة كثيرة هذه المرة والعودة لنقطة الصفر بمثابة ان تلك الدماء سالت دون ثمن… يجب عدم الاقتصار على وقف اطلاق النار وانما فك الحصار تماما ….. اعلم ان من يده بالمية مش مثل لي يده بالنار ولكن ايادي الغزاويين ستبقى بالنار طالما استمر الحصار

  4. شتان بين قطز و بين حكام بلاد الاسلام الان…
    كشتان ما بين العز بن عبد السلام…
    وبين من يسمون زورا علماء في هذا الزمان
    ……………………
    صنفان من الناس ..اذا صلحا صلحت الامة ..وان فسدا فسدت الامة…وقد صلح قطز والعز بن عبدالسلام فانتصرت امة الاسلام انتصارا باهرا ..وفسد ال سلول وال باز والسادات وشعراوي وحسني وطنطاوي ..ففسدت الامة في الحجاز ومصر وغيرهما ، وهُزِمت شر هزيمة!!
    ………….
    كان قائد عين جالوت الخالدة قطز، وكان يقف الى جواره العالم الرباني بكل ما في الكلمة من معنى، صاحب الاسم على مسمى،العز بن عبد السلام …الذي كان نموذجا للعالم الحق،وليس للعالم المرتزق المرتشي ،العبد للسلاطين، كما هو حال غالبية من يسمون زورا، بالعلماء اليوم،من امثال قرظاوي وطنطاوي وشعراوي وبوطاوي وبازاوي وعثيمين او جمعة وسائر الابواط والواويات.
    فمن البدهيات عند المسلمين الواعين، ان دين الإسلام لا يقر الظلم ولا البغي ولا يقر التسلط على الناس بأي شكل من الأشكال،وأن واجب العلماء الصادقين،هو الوقوف مع الحق وأهله،ضد الظلم والطغيان والاستبداد،فهل يعقل ان نعد من العلماء المسلمين ، من امضى حياته في ظل الطغاة موظفا او احيرا او خادما لهم ؟؟!!ا ولم ينبس ببنت شفة ضد تسلطهم وتجبرهم وحكمهم بالكفر بل ربما وقف مسانداً للطغاة والظلمة !!
    …………
    اين العز بن عبد السلام الذي امر ببيع الحكام المماليك ،من ابن باز الذي بلع رأيه في تحريم الاستضاءة بنار المشركين،عندما امره اولياء امره ونعمته من ال سلول بهذا، وافتى بجواز الاستضاءة بكل نيران المشركين والكفار والانجاس الارجاس الامريكان سواء كانت النيران على شكل دبابات او طائرات او حتى قنابل نابالم ؟؟!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *