قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إنّ “ما يسمّونها سرايا المقاومة، وكنّا نسميها سرايا الفتنة، باتت سرايا احتلال لم ولن نقبل بها تحت أيّ ظرف من الظروف”، وأضاف: “مهما كان نوع هذا السلاح، طالما أنّه مطلوب توقيعنا، فلن نوقّع، نحن كأهل وكمجموعة وكمسلمين، بل سنقاوم هذا الاحتلال بكلّ الطرق والوسائل السلمية والسياسية”.

واضاف المشنوق: “آخر استعراضات القوّة ما قرأته وهو أنّ لسرايا المقاومة، وانا اسميها سرايا الفتنة، جيش من 50 ألفا وأنّ لديها مهمات داخلية. هنا أسأل: في وجه من يقف الخمسون ألفاً هؤلاء؟ وما هي مهماتهم الداخلية؟ ثم في المقال أنّ هناك واقع مطاوب فيه راس المقاومة وأنصارهافي كل لبنانومن كل الطوائف. فعلاً هي مسألة محيّرة: كيف يمكن بناء بلد مع جهة تعتبر نفسها مستهدفة من كلّ الطوائف؟ وكيف يمكن أن تبنوا بلداً كلّ من فيه يعادونكم ويطلبون رأسكم؟”.

وشدد المشنوق على “اننا نرفض ان تكون التسوية اسما حركيا لامرين هما الاستسلام او الانتظار، فنحن لسنا تيار استسلام ولا تيار انتظار بل تيار قرار”.

يذكر ان ما يعرف بسرايا المقاومة هي فصيل مسلح أنشأه حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني 1997 بهدف أن يكون ” “لكل لبناني -مهما كانت هويته السياسية أو الطائفية، أو إمكاناته المادية والعلمية- القدرة على المشاركة في شرف دعم المقاومة وصناعة فجر التحرير” كما قال الامين العام للحزب حسن نصرالله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. حزب اللات يقف ضد لبنان اولا والنسامين ثانيا والعرب ثالثا
    انه حزب الخميني

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *