حذر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، وائل أبو فاعور، طرفي الأزمة في لبنان من المراهنة على ما يجري في سوريا، متحدثا عن «تورط أطراف لبنانية حتى العظم في الدفاع عن النظام السوري (الساقط حتما)».

وأعرب أبو فاعور، في مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط»، wael abou fa3ourعن خشيته من أن يكون موقف «القوات اللبنانية» والتيار العوني من «القانون الأرثوذكسي» (الذي ينص على انتخاب كل طائفة نوابها) هو موقف غير انتخابي، بل سياسي على قاعدة الرغبة في الانفصال عن باقي مكونات المجتمع اللبناني. وقال: «في البداية، كان الأمر مجرد مزايدات، والتسابق على الرأي العام المسيحي، لكن ثبت أن الأمر أكثر من ذلك. وما قامت به (القوات اللبنانية) ضرب روحية (14 آذار)، التي تقوم أساسا على الشراكة الإسلامية – المسيحية».

وأشار الوزير أبو فاعور إلى أن ملف النازحين في لبنان أصبح بمثابة «قنبلة موقوتة» ماليا وأمنيا واجتماعيا، كاشفا عن أن عدد السوريين في لبنان قارب المليون شخص، بينهم 330 ألف لاجئ يتلقون المساعدات. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من مليون مع نهاية العام. ودعا أبو فاعور، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الملف، باعتبار أن عدد النازحين السوريين حاليا يبلغ ربع عدد سكان لبنان، موضحا أن انتشار اللاجئين في نحو 800 نقطة في لبنان يشكل كابوسا أمنيا، مشيرا إلى وجود حالات «تزويج قاصرات واستغلال للفتيات السوريات». لكن أبو فاعور نفى بشدة أي إمكانية لإقفال الحدود في وجه النازحين، من منطلقات أخوية وإنسانية، معتبرا أن هؤلاء «يهربون إلى لبنان من نظام مجرم، ولا يمكن أن نمنعهم من دخول البلاد».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. والنا كل الشرف الدفاع عن سوريا الشعب والاسد من دافع عنا ومدنا بالسلاح في كل الحروب الدي شنتها علينا اسرائيل بالنيابة عن المستعربين سندافع عنهوا بكل قوة ولن نتخلا عن سوريا واي شعب عربي مضلوم وبكل فخر

  2. @عربي
    بالنسبة للشعب السوري فا أنتم لا تدافعوُ عنه و للأسف رددتم الجميل اللي في أعناقكم بذبح أعناقهم.
    أما بالنسبة للأسد فا مظبوط إنكم تدافعوُ عنه بقتل الأبرياء المدنيين و قطع أيديهم و أذانهم قبل أن تذبحوهم من الوريد إلى الوريد و ليسى هذا فحسب فإنكم أيضاً تقتلوٌ و تقاتلوٌ من يدافع عنهم من أبطال الجيش الحر. بالله عليك أي شرف و أي نخوة هذه الذي تتحدث عنها؟ ولكن لا شيء غريب عن من ولاءه لإيران و ليسى لبلده. فا لا حول و لا قوة إلا بالله و الله أكبر على من طغى في الأرض و تجبّر و على كل من يدافع عنه!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *