سي ان ان –  قال أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي المصري، إن موقف المملكة العربية السعودية الداعم لمصر كان “دلالة قوية على بداية الوحدة العربية”، وما تبعه من مواقف عربية، لافتًا إلى أن المملكة كانت أول من تفهم الوضع، وأن سقوط مصر “يعني سقوط الآخرين.”

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن البرعي دعوته خلال لقائه مساء الأربعاء بالإعلاميين بمنزل السفير المصري بالرياض، دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، إلى “تقديم أوجه المساعدة” لدول ما يسمى بـ”ثورات الربيع العربي لتجاوز أزماتها الحالية.”gal.Saudi.view_Riyadh.jpg_-1_-1

يشار إلى أن دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، كانت من بين أوائل الدول التي أعربت عن دعمها للسلطات المصرية بعد خطوة “عزل” الرئيس السابق محمد مرسي، في أعقاب مظاهرات 30 يونيو/ حزيران الماضي، وقدمت للقاهرة حزمة كبيرة من المساعدات المالية.

وخلال القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها في السعودية الأربعاء، خرجت دول الخليج بموقف موحد أعربت فيه عن “ثقتها في خيارات الشعب المصري، وحرصها على كل ما يحفظ أمن مصر واستقرارها ومقدرات شعبها”، كما أكدت “رفضها التام للتدخلات الخارجية في شؤون مصر الداخلية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. إني لأنتظر سقوط هؤلاء المتجبرين الظالمين المفترين _عملاء الامريكان و الصهاينه_ بعد قليل، وقد قال تعالى: { وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [ إبراهيم:15] { وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } [طه:111 ] { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه:61 ] لقد سقط هؤلاء الظالمون المظلمون من عين الله تعالى، ثم سقطوا من أعين الشعب، ثم سقطوا من أعين العرب والمسلمين، وكل يوم يمر تزداد البلاد العربية فيه فسادا وتقهقرا، في شتى المناحي المادية والمعنوية، ينزلون بالبلد من حسن إلى سيئ، ومن سيئ إلى أسوأ، ومن أسوأ إلى الأشد سوءا، لا يبنون حجرا، ولا يسدون ثغرة، ولا يسترون عورة، ولا يطعمون جائعا، وكل يوم يزداد الناس تبرما وشكوى. وعندما يزداد الضغط: لابد ان يتولد الانفجار. وهذه نهاية الظالمين. {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [النمل:52]. {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:102]، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [ الشعراء:227]، {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة:74].

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *