وصل الرهائن الايرانيون الذين افرج عنهم مقاتلون سوريون معارضون كانوا يحتجزونهم منذ اشهر، الى احد فنادق وسط العاصمة السورية بعد ظهر الاربعاء، بحسب ما افادت صحافية في فرانس برس.
وقالت الصحافية ان الرهائن وصلوا على متن حافلات صغيرة الى فندق شيراتون في وسط دمشق، حيث كان في انتظارهم السفير الايراني محمد رضا شيباني.
ومن المقرر ان يعقد الرهائن مؤتمرا صحافيا في الفندق.
وكان التلفزيون الحكومي الايراني اعلن الاربعاء ان المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، افرجوا عن 48 زائرا ايرانيا خطفوا في آب/اغسطس الماضي قرب دمشق، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية عن العملية.

بولنت يلدرم

من جهته، قال سيركان نرجس الناطق باسم مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية الاسلامية في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان “النظام السوري بدأ اليوم (الاربعاء) الافراج عن 2130 معتقلا مدنيا في عدة مدن سورية مقابل اطلاق سراح 48 ايرانيا بين ايدي المعارضين”، في عملية تبادل هي الاكبر منذ بدء النزاع السوري قبل 21 شهرا.
واكد نرجس انها “ثمرة مفاوضات اجرتها منظمتنا لاشهر في اطار نشاط دبلوماسي اهلي”، موضحا ان عمليات اطلاق سراح المعتقلين المدنيين تتم حاليا ومنذ صباح الاربعاء خصوصا في دمشق وحمص (وسط) وادلب (شمال) واللاذقية (غرب) وطرطوس (غرب)
واشار الى من بين المفرج عنهم اربعة مواطنين اتراك.
وكان احمد الخطيب، احد المتحدثين باسم الجيش السوري الحر في دمشق وريفها، قال في اتصال مع مكتب فرانس برس في بيروت ان الصفقة تشمل “اطلاق سراح 2135 معتقلا لدى النظام بينهم اسماء مهمة، مقابل الاسرى الايرانيين”، رافضا تقديم تفاصيل اضافية “قبل اتمام الصفقة” التي جرت “برعاية قطرية تركية وتدخل ايراني مع النظام”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يا نورت صلحي العطب بليز ما اقدر ابعث تعليقي لان صفحة تواصل مغطية… كلمة ارسل تعليقك ….لان الصفحة خارج عن الإطار المحدد لها…. و تعليقي و صل هنا…. لان مافيش تعاليق قبل مني فلسة ما وصلت التعاليق الى المكان لي فيه تواصل خارج عن الإطار ما اعرف ان وصلتك فكرتي و فهمتي شنو اقصد ….

  2. تم الإفراج عن ٢٠٠٠ معتقل سوري مقابل ٤٨ حج
    مشاءالله نظام الإنساني أخلى سبيل ٢٠٠٠ من الجماعات المسلحة من أجل الدعاء له في قم ههههههههههههههه
    غباءكم ينصرنا …..تتفاوضون مع الجماعة المسلحة من أجل اسراكم و تعترفون فيهم ههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *