أعلن في سوريا عن وفاة المعارض السوري عدي رجب، أمس الاثنين، في إحدى المستشفيات. حيث تؤكد المعلومات أنه توفي بعد تعرضه لعمليات تعذيب شديدة، في سجون النظام السوري.

وذكرت الأنباء أن رجب الذي اعتقل قبل نحو شهرين، وبعد عودته إلى سوريا من جمهورية مصر العربية، كان قد تلقى تطمينات وتأكيدات رسمية حكومية بعدم التعرض له، أو إخضاعه لأي مساءلة أمنية عقابية. إلا أنه خلافا لكل الوعود التي قدمت له، تعرض للاعتقال في مدينة طرطوس الساحلية، وقامت أجهزة الأمن بإخضاعه لتعذيب وضرب أدى لإصابة كليته إصابة خطيرة، نقل إثرها إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة فيها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أكد في بيان سابق، وفاة المعارض السوري عدي رجب تحت التعذيب على يد قوات أمن النظام.

ويذكر أن عدي رجب من الطائفة العلوية التي ينتمي لها النظام السوري، تعرض للاعتقال سابقا، في عهد الأسد الأب لانتمائه لمنظمة العمل الشيوعي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الله يرحمك، ارتحت في قبرك من مقربة البشارون الاحياء …
    طبعاً هذه السنة فقط اشاهد مسلسل باب الحارة من المسلسلات الرمضانية و بشغف شديد اشاهده ، المسلسل يذاع بنفس توقيت افطاري، و انا شخص من النوع الذي عندما اركز في شئ سواءً احبه ام ابغضه و انا على مائدة الطعام فااكل بشكل جيد …

    هذه السنة اشاهد مسلسل باب الحارة فقط من اجل المقارنات ، مثلاً البارحة عندما ماتت ناديا زوجة ابو عصام الفرنسية و عندما جاء الكولونيل الفرنسي حتى يأخدوا جثة ناديا لفرنسا باعتبارها مواطنة فرنسية، فكل رجالات باب الحارة رفضوا و هددوا الكولونيل و الجنود الذين معه و بالرفض القاطع بتسليم الجثة ، طبعا الكولونيل و جنوده ذهبوا و تركوا الحارة من غير اي شوشرة (((((((( كالعادة)))))) و طبعاً رجالات الحرة اعتبروا و (((((( كالعادة )))))) صنعوا البطولات !!!! نأتي لمربط الفرس، قبل تقريباً ٧٠ او ثمانين سنة، الفرنسيون كانوا محتلين سوريا، و دينهم غير دين السوريين و لغتهم غير لغتهم ، و عرقهم غير عرقهم ، و ثقافتهم غير ثقافتهم ، وووووو
    و لكن لماذا كانوا يتركوهم كل مرة و بدون ان يتعرضوا لهم باي اذى ؟! و حتى في الجزء السادس الذي مضى ، عندما قتل معتز عقيد الحارة ، الجندي الفرنسي، الجنود لم يقتلوا احدا منهم او حتى يقبضوا على اي رجل من باب الحارة، و كانوا يريدون العقيد معتز فقط ، حتى يطبقوا عليه كلام الله ، العين بالعين و السن بالسن و الخ …
    طبعا و في الاخير عفوا عن العقيد معتز و الدليل هو الان في الجزء السابع و و قع في حب اليهودية و سوف يتزوجه كما اباه تزوجة المسيحية، حتى يلعبوا على وتر لغة التسامح الوهمية، باننا ناس متسامحة و سوريا ليس للعرب و المسلمين فقط بل لليهود و النصارة ووووو حتى يكتسبوا عطف الغرب و اسرائيل، و لو بقى النظام في السنة القادمة طبعاً لا سمح الله ، و اذا انتجوا جزء ثامن اعتقد سوف يشاركوا به كل الاقليات، الكردية و التركمانية و الدرزية و الخ …
    المهم نرجع لموضعنا، كما ذكرت كل مرة الحنود الفرنسيون يهجموا على رجالات باب الحارة، دائما يخرجوا منها و هم مهزومون و رجالات الحارة هم الغالبون، هل يا ترى صحيح رجالات باب الحارة اشجع من الفرنسيين الى هذا الحد، اذن لماذا ابقوا الفرنسيون كل هذه السنوات في سوريا و هم محتلينها ؟؟!! قصدي لم يكونوا يخافون من اولئك الرجال بل كانوا ديمقراطين و كان عندهم حقوق الانسان حتى لو كانوا محتلين ، و كانوا رحمين جداً معهم و هم في القرن العشرين !!!! و نأتي لبشارون و جيشه المسلم العربي الذي يعيش في القرن الواحد و العشرين و نفس اللغة و العرق و الثقافة و الاهم من هذا نفس الدين، لماذا كل من قال لهم لا ، او قال لهم لماذا، سحقوهم و عذبوهم حتى الموت ؟!!! بل يقمعون شعبهم و ارادوا ان يمحوا علامات الاستفهام و التعجب في قواميسهم حتى لا يكون هناك سؤال او تعجب عن افعالهم التي يقومونا بيها في كل الازمنة ….

    و الان هل باب الحارة نعمة او نقمة على نظام بشارون ؟؟!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *