غيب الموت حسين آيت أحمد، الأربعاء، أحد قادة الثورة الجزائرية، وذلك في جنيف بسويسرا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية (واج).

ويبلغ آيت أحمد 88 عاماً، وقد نقل إلى سويسرا للعلاج قبل سنة بعد إصابته بعدة جلطات دماغية انسحب على إثرها من الحياة السياسية.

يذكر أن آيت أحمد كان من وجوه الجبهة الوطنية للتحرير والمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، حيث كان من بين الزعماء الخمسة الذين اختطفتهم فرنسا من طائرة متجهة من المغرب في الخمسينات (بن بلة وبوضياف وأشرف وخيضر).

وبعد الاستقلال كان من بين زعماء انتفاضة القبائل ضد الرئيس أحمد بن بلة، كما عارض نظام الحزب الوحيد، وأسس جبهة القوى الاشتراكية، ما جر عليه حكماً بالإعدام لينفى إلى سويسرا في عهد بومدين من 1966 إلى 1989.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. . لما منسمع اخبارهالثوار الشجعان اللي قاموا بالثورات بدولنا العربية وضحوا بالغالي والنفيس وبعضهم جاد بروحه لتحرير بلادهم
    وانه هيك صار حال بلادنا من بعدهم بيحكمها فاسدين وقتلة ومجرمين مصوا دم الشعوب ونهبوها وظلموها وافسدوا فيها منتحسر على دماء هالأبطال ومنقول يا ترى راحت هدر ؟
    اذا اهدرت بالأرض لكن عند رب العالمين لا يمكن تضيع هدر وانهم بإذن الله شهداء و احياء عند ربهم يرزقون …الله يرحمه و الشهداء اللي سبقوه و يجعل مثواهم الجنة….تحياتي لبنات الجزائر الاعزاء .. اريج وكريمة …توحشتككم بالزاف 🙂

  2. الله يرحمه برحمته الواسعة ويجعل مثواه الجنة كان زعيما مناضلا
    تحية لاختي نور وللصبايا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *