أ ش أ- لفظ مسن جزائرى أنفاسه الأخيرة داخل قسم الحروق بمستشفى مدينة وهران الجامعى بعد إقدامه على الانتحار حرقا أمام مقر مسكنه بولاية تيارت الواقعة احتجاجا على ضائقة مالية تعرض لها.

وذكرت صحيفة “النهار الجديد” الجزائرية أن المسن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قيامه بسكب البنزين وإضرام النار بجسمه ليصاب بحروق بلغت درجتها القصوى وفى أنحاء متعددة من جسده.

وأضافت الصحيفة، أنه أنهى حياته بعدما تعرض لأزمة مالية اضطرته لبيع أرضه لتسديد أموال مستحقة على ابنه البالغ 18 سنة، والذى قام بقتل شخص دون قصد فحكم عليه بالحبس لمدة شهرين مع النفاذ وغرامة مالية قدرها مائة ألف دنيار أى ما يقدر ب1400 دولار، ونظرا لأن الشيخ لا يملك دفع هذا المبلغ فلم يجد غير الأرض التى يملكها لبيعها.

يشار إلى أن الجزائر كانت قد شهدت منذ النصف الثانى من شهر يناير من عام 2011 وحتى الآن انتحار أكثر من 13 مواطنا حرقا فى عدة ولايات على خلفية المشاكل التى يعيشونها خصوصا السكن والبطالة والفقر، وذلك على غرار ما أقبل عليه الشاب التونسى محمد البوعزيزى يوم 17 ديسمبر عام 2010، الذى تسبب فى تفجير انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن على.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. يا رب ليش هيك وكمان مسن والله هادا مش الحل هيك ما ربحت الدنيا ولا الاخره ///ربي يتبثنا على الدين والطاعه ان شاء الله.

  2. عقباااااااااااااااااااااااااال هالفشااااااااااااااااااااااااار المجرم واتباااااااااااااااعو.اميييين

  3. أولاً الله يرحمه ويسامحه ولكن لو كل واحد مرره بأزمه ماليه وحرق نفسه لكان ثلثيأً كره الأرضيه ماتو محروقين , أما بالنسبه للمُسن الجزائري فمُصيبته هيينه و فالمبلغ 1400 دولار فقط وليس ألألاف الدولارات , الله يرحمه

  4. لا اله الا الله
    يبعث المرء على ما مات عليه من مات على طاعة بعث على طاعة ومن مات على معصية بعث على معصية
    ويا لها من معصية كبيرة اقدم عليها

  5. يارب اشوف وكل واحد يكره امان الشعب السوري ونظامو
    محروق هو و عيلتو

    1. وإنشاء الله انت وعيالك اولهم ..العمى بعيونك ما بتستحي على دمك الشيطاني يا وقح ويا نبيح فالك براسك يا لئيم

  6. مش امان الشعب السوري فوق راسنا والله انتا تتكلم على امان فشاااارك ان شاء الله في رؤوسكم يارب.حسابكم عند الرحمااان في نار حاميه .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *