كشف تقرير حقوقي، عن تسجيل أكثر من 18 ألف انتهاك، لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في محافظة حجة الحدودية شمال غرب اليمن خلال العام 2016.

وأوضح تقرير ائتلاف المنظمات الحقوقية في حجة، الأربعاء أن حالات الانتهاك تنوعت بين قتل وتعذيب حتى الموت وإخفاء قسري، واختطاف وتهجير، ومداهمة منازل وقرى، ونهب ممتلكات ومصادرة مرتبات، وتحويل المنشآت العامة والخاصة، إلى ثكنات عسكرية واستخدام المساجد في بث ثقافة الكراهية والتعبئة الطائفية.
لم تقتصر على الرجال

ولم تقتصر تلك الانتهاكات على الرجال فقط بل طالت المرأة اليمنية التي فقدت معيلها الوحيد في غياهب السجون الحوثية دون أسباب، فعمدت إلى الاحتجاج على الظلم والقهر.

وقد عمدت جماعة الحوثي إلى التعامل بشكل تعسفي حتى في حالات الموت، فقتلاهم على الجبهات يعاملون معاملة الأبطال ويتم تكريمهم من خلال إقامة موكب جنائزي لائق وتعويض مالي كبير لأسرهم، بينما تترك جثث الآخرين من المعتقلين أو المخفيين قسراً في الصحراء ويدفنون بمقابر جماعية دون مراعاة لحقوقهم الإنسانية.

ولم تتوقف انتهاكاتهم هنا بل أصبحوا يداهمون المحلات التجارية في صنعاء ويفرضون الجباية والإتاوات بالقوة دعما للمجهود الحربي ويعتدون بالضرب والسجن لكل مخالف لتوجههم، وقد خلق هذا الأمر غضبا وسخطا لدى شريحة كبيرة من مؤيديهم السابقين الذين رأوا أفعالهم مخالفة لأقوالهم التي كان يدعون بها قبل انقلابهم على الشرعية ومنها استعادة الحقوق المنهوبة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *