قتل 18 شخصا وأصيب 80 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف صباح اليوم مديرية التحريات والأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في حي الكرادة وسط بغداد.

وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن عددا من الضحايا هم من عناصرها, مشيرة إلى أن مبنى المديرية انهار مباشرة إثر الانفجار.

وأضافت المصادر أن الحصيلة تبقى مرشحة للارتفاع خاصة أن المبنى المستهدف يضم عادة عددا كبيرا من المواطنين في مثل هذا الوقت.

وقد نجحت فرق الإنقاذ في إخراج عدد من الجرحى من بين أنقاض المبنى الذي كان يضم عشرات الموظفين قبل انهياره.

من جانبه قال مصور تابع لوكالة رويترز إن سيارات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى مكان الحادث, مضيفا أن المبنى تعرض لأضرار جسيمة.

يذكر أن بغداد شهدت أمس سلسلة هجمات جديدة بالسيارات المفخخة رغم الإجراءات الأمنية المشددة, استهدفت ثلاثة فنادق وأوقعت 36 قتيلا و71 جريحا.

وقد جاءت هجمات الاثنين في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الحكومة العراقية عن إعدام علي حسن المجيد وزير الدفاع العراقي السابق وابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

كما تأتي هذه الهجمات قبل أسابيع فقط من الانتخابات العراقية المقررة في السابع من مارس/آذار المقبل, مما قد يشكل ضربة لحكومة نوري المالكي حسب المراقبين.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يارب ارحمني من هالاخبار, حتى الناس بطلو يحزنو تعودو عالموت,, من الصبح كان الخبر وشعور العجز

  2. الهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء وضاقت الارض ومنعت السماء وانت المستعان واليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء

  3. لاحول ولاقوةإلا بالله …
    متى تنتهي هذه السرحية الدموية .. التي تحصد شعب العراق ..
    حسبي الله على سياسيين يلقون خطبهم قنابل تفجر أرض الرافدين .

  4. لا حول ولا قوة الا بالله…
    الملام الاول هوالحكومة التي نازلة تصفية في البعثيين السابقين…لما لم تحكم عليه بالسجن ..ما دامت تلك الاعدامات تؤجج العنف ؟ والا الانتقام عندها اهم من الامن الوطني؟

  5. سلام عليك ياارض الرافدين روحى فدااااااااااااااااك ياعراق الشموخ والعزة

  6. لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.
    وما ذنب هؤلاء الابرياء. ارحمنا يارب واحفظ اهلنا فى العراق الحبيب.

  7. اغرب شي الانتحاري – وين وين رايح ناس ابرياء سببت ارامل وايتام
    وقطعت ارزاق عوائل – بكره يتجدد البناء وترجع الدوائر الى عملها
    ماالذي جنبته انت بعد موتك وقتلك الابرياء , هل غير جهنم ايها المجرم .
    عجبا على عقول كرمها الله كيف تفكر.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *