منحت الكويت إعانة مالية قدرها خمسون مليون دينار (نحو 177 مليون دولار) إلى الثوار في ليبيا، حسب ما صرح رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل خلال زيارته للكويت أمس.

وجاءت تصريحات عبد الجليل خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، حيث أكد أن المجلس الانتقالي بحاجة إلى مساعدات عاجلة، مشيرا إلى أن الإعانة الكويتية ستساهم في دفع قسم من أجور الموظفين.

من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح إن بلاده “تقدم مساعدات إنسانية عاجلة من خلال المجلس الوطني الانتقالي”، مضيفا أن أمير الكويت أكد لعبد الجليل الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 1973 الذي يدعو إلى استخدام جميع الوسائل اللازمة لحماية المدنيين في ليبيا.

في الوقت نفسه كشف عبد الجليل أن ثوار ليبيا حصلوا أيضا على أسلحة خفيفة ومتوسطة من “أصدقاء وحلفاء” لكنه لم يحدد الدول أو المنظمات التي أمدتهم بهذا السلاح الذي قال إنه يساعدهم حاليا على تحرير مدينة مصراتة.

وكرر عبد الجليل التأكيد على أن العقيد معمر القذافي استخدم طائرات جزائرية لنقل مرتزقة أفارقة يقاتلون إلى جانب قواته، علما بأن الجزائر كانت قد نفت في وقت سابق قيامها بمساعدة القذافي.

كما أكد عبد الجليل أن الثوار الليبيين لم يتلقوا أي سلاح أو مساعدة عسكرية من الدولتين العربيتين المجاورتين مصر وتونس، مشيرا إلى أنه يتفهم وضع الدولتين.

لا مبادرات
سياسيا، قال عبد الجليل إن المجلس الانتقالي يرحب بأي مبادرة تهدف إلى رحيل القذافي وأسرته، لكنه أضاف أن مثل هذه المبادرة لم تطرح بعد.

يشار إلى أن هذه الخطوة الكويتية تمثل اعترافا غير صريح بالمجلس الانتقالي الذي يتخذ مقرا له في مدينة بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية والتي تعد معقل الثوار في شرقي البلاد، علما بأن قطر كانت الدولة العربية الوحيدة التي اعترفت بالثوار إلى جانب كل من فرنسا وإيطاليا وغامبيا.

كما تقوم قطر -التي شاركت في العمليات العسكرية ضد نظام القذافي- بتسويق النفط الليبي لصالح الثوار لمساعدتهم في الحصول على الأموال.

وقبل يومين حث السيناتور الأميركي جون ماكين إدارة الرئيس باراك أوباما على الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه الحكومة الممثلة للبلاد، مع نقل الأموال الليبية المجمدة إليه.

وسبق لمسؤولين اقتصاديين في المجلس الانتقالي أن أبرزوا في تصريحات للجزيرة أن الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة شرقي ليبيا يتطلب إفراجا عاجلا عن جزء من الأرصدة الليبية المجمدة في الخارج والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 120 مليار دولار، وأيضا فك الحصار عن المصارف الواقعة في المدن التي يسيرها الثوار.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫37 تعليق

  1. نحن الذين نمتلك ميزانية تعادل ميزانية ثلاثة أرباع العرب , نأخذ المنح من الكويت
    الله يخرب بيتك يا قذافي
    لا تنسي أن تمر علي قطر يا عبد الجليل
    هناك مئات الملايين في انتضارك
    كان الله في عونك

  2. مبروك !!! لا تنسوا الاخ دلايلو بحصته ما هو حرر مدينته فلازم تعطوه حصة الاسد

  3. بارك الله بكم ايها الاخوة الكرام في الكويت ،،، الجميل في الأمر انها ( منحة ) وليس قرضا ،،، هذه هي الاخوة الحقيقية ….

  4. المساعدة الحقيقية في مثل هذه المواقف هي التدخل لوقف المجازر و ليس دفع المال لتبريء الذمة !
    مثلهم مثل الوالد الذي لاوقت له يعتني بابناؤه فشو يعمل ؟ يوهم حاله انه عم يعتني فيهم بتقديم المصاري فقط كي لا يلام في حين ان ابناؤه في حاجته هو و ليس ماله !!!

    فهل بارك الله فيه ؟؟؟؟ !!!! الله اعلم

  5. هذا ليس حل يا كويت دعم الثوار بالمال لازدياد المعارك وتلبيه لاوامر الغرب، كفي نفاق ان اردتم تدخلت لتقديم مبادراه لتنحي القذافي وعدم ملاحقته قانونيا، اما ان الاجنده الغربيه لها سقف اخر .
    اي هذا الدعم أخماس عندما دمرت من اسرائيل .
    الحكام العرب يفعلون ما يملي عليهم العرب يخطط والخونه تنفذ لأجل االبقا علي الكرسي .

  6. يا عربي ،،، الكويت معترفة بالمجلس المؤقت على انه هو الحكومة في ليبيا ، ولا تعترف بالقرد القذافي وربعه ، لذا هي تتصرف الآن حسب هذا المفهوم ،،، اذا كنت لا تعلم فلا تتكلم بمثل هذه الأمور …

  7. الكويت معترفة بالمجلس المؤقت على انه هو الحكومة في ليبيا …
    نعم اكيد بدهم يعترفوا لان امريكا و فرنسا و اتباعهم داخلين بهاد المجلس !!! و الي يرفض الاعتراف يصير خائن و داعم للقذافي و مدري شو !!!
    لو كان الناتو بجنب حكومة طرابلس لرايتهم معترفين بها

  8. لا احد يعترف بالقذافي ولكن الأهم من القذافي هو الشعب ، المال هذا بدعم الثوار ليزيد من شده الحروب والضحيه الشعب .
    حماس معترف فيها فلماذا لم تدعم في حربها ضد اسرائيل .

  9. عقبال البلد ياللي في بالي ان شاء الله ، ويا صدام افندي الكويت اعترفت قبل شهر ونصف بالمجلس ، معلوماتك ناقصة ، وكون رئيس المجلس جاء للكويت وتم استقباله من الحكومة وعلى راسها سمو الامير فهذا اكبر دليل على الاعتراف … تتكلمون باشياء لا تعرفونها فتحرجون انفسكم !!!!!

  10. لا تزايد على حماس يا عربي ،،، اولا الكويت تبرعت بعشارت الاضعاف لحماس والضفة الغربية ، واذا لم تصدق هذا ومعلوماتك ناقصة ، فعليك بسؤال هنية او العابس …

  11. لا صحيح دعمت حماس ضد اسرائيل والكل يشهد الدعم بعد ما دمرتهم اسرائيل اما الحرب وتدميرهم العرب حكومه وشعبا متفرجين ومتخاذلين .
    سؤال لسيد بالله عليك لو امريكا وأوربا دعموا القذافي ولم يعترفوا بالثوار هل ستدعمهم الكويت او اي دوله عربيه منتظر ردك ؟

  12. نعم هو اعتراف ضمني لكنها لم تعترف علنا بالمجلس
    الدول المعترفة حتي الان أربعة فقط:
    قطر: غامبا: فرنسا: ايطاليا
    و انت لن تعرف بلدي أكثر مني

  13. يا عمي والله العظيم اعترفت به رسميا ،،، مالكم ، هل اثر مخ القذافي المنغلق على تفكيركم ايضا فاصبحت لا تصدقون غير انفسكم ،،، خلاص يكفيني هذا لن اتناقش بعد الآن ….

  14. طيب
    طالما أقسمت حنتا فجهز نفسك لصيام ثلاتة أيام (ان كنت مسلما)
    مخ مغلق
    سبحان ربي

  15. عقبال البلد ياللي في بالي ان شاء الله …

    لا تحلم لا انت و لا امثالك و بلا تلقيح الحكي خليك قد كلامك و احكي مثل الرجال ـ كونلك زندة يا راجل ـ !
    و نحنا الشي الاكيد عندنا اننا مستغنيين عن العرب يعني بالعربي المشرمح نحنا قد حالنا و سبق و ان اثبتنا هاد الشي بس امثالك بغضهم مانعهم من النظر لابعد من انفهم …

    و الي جابوا ربي مرحبا بيه … موالفين ربي ديما معانا و اما العبد ما يزيد ما نقص يعني ـ خضرة فوق طعام ـ خاصة اذا كان مثل الناس الي ببالي !!!

  16. ثورة البحرين طائفية يا اسمك ايه انت
    و لا علاقة لك يالثوار في ليبيا خلّيك في حالك

  17. دلايلو اكيد البصل اصل كل الطبخات و من دونه ما بتنجح الطبخة يا خفيف … بصح اهدرلي على قشور البصل الي اوله و اخرة للمزبلة يا قشرة

  18. بنت متنكر باسم راجل
    حرام عليك…أنا اتقزز من البنات
    أين الطائفية في كلامي
    ما حدث في البحرين ثورة طائفية بامتياز
    من حق دول الخليج الدفاع عن نفسها
    أما انت ياللي اسمك أعوج منك , فالقلم مرفوع عنك.خذ راحتك

  19. دلايلو تعجبني كي تجيب الرخس لروحك يا المرخس … الي يزرع الريح ما يحصد غير غباره يا الدلايلوووو

  20. هذا هو الكرم الكويتي الله يحفظ الكويت يارب من مكروه .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *