بثت قناة “العربية” الثلاثاء تحقيقاً خاصاً عن مقتل مصطفى بدر الدين، قائد ميليشيا حزب الله اللبناني كشفت فيه تفاصيل جديدة حول عملية التخلص من #بدر_الدين في الليلة التي قتل فيها بمطار دمشق.

وكشف تحقيق “العربية” هويات الأشخاص الذين كانوا معه في لحظاته الأخيرة قبل موته الذين اشتركوا معه في الاجتماع وهو المفتاح لحل كل الخفايا.

اجتمع 4 أشخاص بالمبنى الأمني بالقرب من مطار دمشق واحد منهم بدر الدين نفسه وتم الكشف عن هوية الشخص الثاني الذي اكتشفت هويته فورا بعد العملية على #تويتر حيث أفاد عدد من الأشخاص بأنهم شاهدوا قاسم سليماني يترك الموقع قبل العملية بدقائق.

وكان اجتماع بدر الدين تلك الليلة مع عدوه الكبير #قاسم_سليماني، الذي على ما يبدو هو من خطط المؤامرة وعرف أن يترك المكان في الوقت المناسب.

الشخص الثالث كان المرافق الشخصي لبدر الدين الذي تركه هو أيضا مع الشخص الرابع الذي اشترك في الاجتماع وحسب شهود عيان موثوق منهم فإن (الشخص الرابع) هو #إبراهيم_حسين_جزيني، هذا الشخص الذي وثق به بدرالدين، وهو رجل الحزب الذي انتظر اللحظة المناسبة ليقوم بالقضاء على صديقه مصطفى بدرالدين.

لا قنبلة ولا قذيفة قتلت مصطفى بدرالدين وإنما مؤامرة وخيانة من صديقيه #حسن_نصرالله وقاسم سليماني.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. كل ما جاء في التقرير ليس مستبعداًَ أبداً ..فهؤلاء التخلص من الآخر في صميم عملهم .. منذ تاريخ الحشاشين وهم الذين كانوا يغتالون الشخصيات المؤثرة وحتى اليوم .. وكما ذُكر في التقرير .. كل من كان يقف في طريق حزب الله والنظام السوري تم قتله وتصفيته ..وليس مستبعداً أن يكونوا قد قتلوا بدر الدين …هؤلاء لا دين لهم .. وفي سبيل أطماعهم يقدمون على فعل أي شيء .. طالما أنهم يعتبرونه في خدمة المشروع الفارسي الشيعي الذين يعملون على تحقيقه .

  2. كُل يد مسؤوله عن قطرت دم واحد بسوريا أن يكون مثل هذا الشخص مصيره

  3. الله يجعل حيلكم بينكم وتجعل ناركم تاكل حطبكم ..مو غريب عليكم انكم تقتلوا بعضكم لاانه الخيانة والنجاسة بدمكم ..على كل حال ك لب وفطس عقبال ما تقتلوا بعضكم واحد ورا التاني
    يارب ما يضل من هالحزب النجس ومحبينه ومحبين ايران مخلوق يخلق تبتليهم بكل العلل والكوارث

  4. في وقتها اعلنوا بأن اسرائيل هي من قتلته حتى يعطوا لموته شرف وقدسيه عند مغفليهم .

    كانت كلمتهم التي يرددونها بعد مقتل كل مرتزق تابع لحزباله هي فدا رجلين السيّد ، الآن اصبحوا فدا رجلين سليماني وايران .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *