قال رئيس اتحاد نقابات المحامين بتركيا، متين فيضي أوغلو، إنه توجه برسالة إلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بشأن أحكام القضاء الصادرة أخيرا، بخصوص الرئيس الأسبق، محمد مرسي، و100 آخرون بجماعة الإخوان، مطالبا بوقف تلك الأحكام.

وذكرت صحيفة “زمان” أن فيضي أوغلو، قال “أرسلت ثلاثة خطابات إلى كل من الرئيس المصري، ورئيس نقابة المحامين في مصر، والسفارة المصرية في أنقرة، للإعراب عن الاستياء والقلق البالغ إزاء أحكام الإعدام الأخيرة”.

وأفاد نص الخطاب بأنه “باسم مجلس إدارة اتحاد نقابات المحامين بتركيا، و87 ألف محام تركي، وباسم كافة المحامين حول العالم، نشدد على ضرورة الالتزام بالمبادئ الأساسية للحريات وحقوق الإنسان، وبالمادة الثالثة من الإعلان الدولي لحقوق الإنسان”.

وقال فيضي أوغلو، إن القضاء المصري أخلّ بمبادئ القضاء العادل، وإصداره الأحكام دون وجود ممثلي الدفاع، وقال “أكد على ضرورة التنديد بكافة الأحكام الصادرة بالإعدام في مصر، والمخالفة لحقوق الإنسان”.

وطالب الجهات المعنية في مصر بالتحرك لوقف أحكام الإعدام، قائلا “نتمنى من الجهات المعنية في مصر التحرك من أجل إلغاء قرارات الإعدام التي تخالف مبادئ المساواة والعدل وحقوق الدولة”.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، أصدرت صباح السبت الماضي، قرارا بإعدام الرئيس المصري الأسبق، وأكثر من 100 قيادة بجماعة الإخوان، في التهم المنسوبة إليهم والخاصة بالتخابر مع جهات أجنبية مثل حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، فضلا عن تهمة اقتحام السجون.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. الزند وزيرا للعدل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    شالوا وزير العدل اللى قال ابن الزبال مايبقاش قاضى قاموا جابوا مقلب الزبالة نفسه وزيرا للعدل
    زغروووودة يا انشرااح . اللى جاى احلى من اللى راح

  2. و ان سألوك عن العدل في بلاد المسلمين قولهم ان الزند بقي وزير للعدل !!
    فينك فتووتى عايزة اعرف رأيك
    مش قادرة افوق من الصدمة من امبارح لحد دلوقتى

  3. ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) :

    يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ , وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ , وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ , وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ مِنْكُمْ فَلا يَكُونَنَّ لَهُمْ عَرِيفًا وَلا جَابِيًا وَلا خَازِنًا وَلا شُرْطِيًّا ” .

    صدقت يارسول الله

  4. إخواني المسلمين …أخواتي المسلمات
    .
    أصبح هناك الكثير من يسأل

    لماذا الإصرار على السلميه …..
    وكل يوم نرى الظلم في أبشع صوره يزيد ..
    .والكذب والأفتراء من وسائل الأعلام والمنافقين وأبواق الطاغيه
    على إخواننا المسلمين ورئيسنا الطيب ورفاقه الشرفاء …أكاذيب لاتنتهي …
    وما يحزنني هو أن هناك عقول تصدق هذه الأكاذيب وأن إخواننا المسلمين ارهابيون وقتله
    رغم أنهم هم الضحايا وهم من يعانون من القتل والحرق والتعذيب والسجون …

    فأصبحت الضحيه …هي الأرهابيه وهي القاتله وهي من تتعدى على الجاني …. وأصبح الأغبياء يغنون للقاتل ويهتفون بحياته

    نرى إخواننا المسلمين يعانون من الإباده والتصفيه ….حرب شرسه دون رحمة …..ورغم ذلك نجد منهم الإصرار على السلميه
    .
    فتكلمت مع أحد من إخواننا المسلمين
    لماذا الإصرار على السلميه …. وقد علم الخسيسي واعوانه واصحاب النفوذ ذلك وهم يستغلونها …. ويذدادو في تصفيتكم دون خوف
    .
    فقال لي بهدوء
    .
    هل تؤمن بالله .. …. وبالقدر ….
    قلت نعم
    قال هل تشك في نصر الله للحق مهما علا الباطل وطغى
    قلت لا أشك أبدا … ولكن أتألم من قسوة الظالم وأشفق على المظلوم …
    فقال إن الله يمهل للظالم .. ولكن لايفلته أبدا
    ويقول للمظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين

    فقلت له …. من جاء ليقتللك ظلماً … هل تسكت وترفع رآية السلميه له وتستسلم فيقتلك

    .
    فقرأ لي هذه الإيات الكريمه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    [ لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ( 28 ) إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ( 30 ) )

    .
    هل فهمت لماذا لم نصبح مثل سوريا والعراق
    إنها السلميه …. ولن نغهم معناها إلامؤخرأ …. عندما ننتبه من الغفله ونفوق من تأثير سحرة الفضائيات والاعلام المضلل

  5. الأمير سراج وهاج مساك الله بالخير فعلا انت امير بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
    ولا تهون الاخت نور ومسلم عربي وجميع المحترمين
    انا متابع لتعليقاتكم بأستمرار ويعجبني ثباتكم على الحق

  6. مرحبا الأخ المحترم فهد
    تحية طيبة ….
    جزاك الله خير وأشكرك على ردك الطيب والذي أسعدني
    ووجود المحترمين أمثالك هو ما يجعلني أتواصل بحماس وأجتهد في تقديم الكلمة الطيبة من قلب صادق محب …يتمنى الخير للجميع
    ويحزن عندما يرى بعض العقول المغيبة والقلوب الغافلة … ولا أستطيع أن أأيقظهم من غفلتهم وأشعر بالتقصير والذنب … وألوم نفسي إنني لم أستطيع أن أعين أخوتي وأساعدهم كي نصل سويا الى بر الأمان
    حيث الحق …
    ولكن

    الله غالب على أمره

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *