حدَّدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 5 مطالب من الرئيس محمد مرسي لحلِّ الأزمات الطائفية التي تنشب بشكل متقطع في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقال القمص مكاري حبيب، السكرتير الشخصي للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء: “نطالب الرئيس بسيادة القانون على الجميع، ونشر الأمن والأمان في ربوع البلاد، وتفعيل المواطنة الكاملة، وتعديل الخطاب الديني، وتدريس التاريخ القبطي في المدارس”.

الأرثوذكسية
وأضاف أن “تكرار الأحداث الطائفية يرجع إلى عدم تفعيل القانون، حتى وصل الأمر إلى الاستقواء على الأقباط ومعاملتهم وكأنهم الأدنى درجة في المجتمع”، مستدركاً أن “ما يجري الآن محصلة لثلاثين عاماً من تفاقم المشكلات الطائفية منذ العهد البائد”، في إشارة لعهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكد أن “الكنيسة تنتظر انتهاء التحقيقات في حادثي الخصوص والكاتدرائية لتقرر دخولها في حوار مع الرئاسة من عدمه”.
ومنذ الجمعة الماضي قُتل 8 أشخاص وأصيب العشرات في حوادث طائفية في مصر، بدأت بمشاجرة بين عائلتين مسيحية ومسلمة في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، سقط فيها 5 قتلى بينهم 4 مسيحيين، وخلال تشييع جنازتهم من الكاتدرائية، وقعت أعمال عنف أخرى أسقطت 3 قتلى آخرين، بينهم اثنان في محيط الكاتدرائية، والثالث بمنطقة الخصوص.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *