العربية.نت – يبدو أن مأساة السوريين لم تنته مع تهجيرهم من بلادهم إثر القصف العنيف الذي تعرض له المدنيون على مدى أكثر من سنتين، ليضاف إلى تلك المأساة انتشار بعض الأمراض في المخيمات التي لجأوا إليها.

وفي التفاصيل الجديدة التي طرأت انتشار حوالي 9 أمراض، منها الإيدز والسل في مخيم الزعتري في الأردن، حسب ما أكد مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الأردنية، الدكتور محمد العبد اللات، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”.

zaatariوأوضح أن المراكز الصحية والمستشفيات الموجودة في مخيم الزعتري سجلت انتشار 9 أمراض سارية في صفوف اللاجئين السوريين، مضيفاً أن المديرية تعمل الآن على معالجتها بالأدوية والأمصال المتوافرة تحسباً لتفشيها بين اللاجئين.

وأضاف العبد اللات أن هذه الأمراض هي السل والحصبة والتهاب الكبد الفيروسي بنوعيه (ألف وباء) والتدرن الرئوي التيفوئيد واللاشمانية والإيدز. وأشار إلى أن عدد الإصابات في هذه الأمراض تقدر بالعشرات، ما عدا مرض الإيدز الذي بلغ عدد المصابين به 8 حالات.

وقال العبد اللات إن أسباب هذه الأمراض مختلفة، منها قلة النظافة أو عدم الالتزام أو تكملة برنامج التطعيم في بلادهم، مؤكداً أن حاملي مرض الإيدز كانوا مصابين به قبل دخولهم الأردن، متوقعاً أن تكون العدوى قد انتشرت من أكياس دم ملوثة. وأشار العبد اللات إلى أن أجهزة وزارة الصحة الأردنية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية قامت بحملة تطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال كإجراء وقائي.
إصابات السل

من جانبه، أكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة مرض السل في الأردن، خالد أبو رمان، أن عدد اللاجئين السوريين المصابين بمرض السل في مخيم الزعتري، بلغ نحو 151 إصابة. وقال أبو رمان إن “المراكز الصحية والجهات المعنية بالوضع الصحي في مخيم الزعتري، حولت 155 لاجئاً سورياً يشتبه بإصابتهم بمرض السل”.

وأضاف أن نسبة الإصابة بمرض السل في سوريا مرتفعة، إذ تبلغ 40 إصابة لكل 100 ألف شخص، وهي نسبة مرتفعة إذا ما قورنت بمعدل الإصابة في الأردن والبالغة نحو 5 إصابات لكل 100 ألف شخص.

يذكر أن عدد اللاجئين في مخيم الزعتري بلغ أكثر من 190 ألف لاجئ من أصل 540 موزعين على المدن الأردنية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يبدو أن مأساة السوريين لم تنته مع تهجيرهم من بلادهم إثر القصف العنيف الذي تعرض له المدنيون على مدى أكثر من سنتين، ليضاف إلى تلك المأساة انتشار بعض الأمراض في المخيمات التي لجأوا إليها……………يا عربية يا عبرية يا مزورة يعنى الناس كانت تهرب فقط لأن القصف أشتدت عليها حتى أهالى حلب هربوا لأن القصف لم يتوقف عليهم بعد اكثر من سنة من العيش بأمن وامان فجأة جن النظام وقصف المدينة الأمنة و أهالى الرقة أيضا التى كان فيها اكثر مليون مواطن بين نازح ومقيم الجيش السورى هو الذى اعلن فيها معركة التحرير يعنى الجيش الحر الحرامى وجبهة النصرة التكفيرية أينما دخلوا يقدمون الورود ثم لهؤلاء المدعين الجهاد في البلد الأمن ألم ينه رسولنا الكريم جيش المسلمين عن دخول اي قرية يقام فيها الاذان ، وهؤلاء يدعون انهم يعرفون الدين اكثر من غيرهم واضح جدا معرفتهم للدين بأمارة ذبح الأنسان كما تذبح الخراف والتكبير فوقه …………………………………الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *