قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد بعيد إعلانه فائزا في أول انتخابات رئاسية بالاقتراع الشعبي المباشر إن تركيا ستدخل مرحلة جديدة, وتعهد بالمصالحة الداخلية وبمنع الالتفاف على الديمقراطية.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة أمام نحو 200 ألف من أنصاره إن تركيا بدأت مرحلة جديدة, وهي المرحلة التي يطلق عليها حزبه “تركيا الرائدة”.

وأضاف أنه لا مكان للقوى غير الديمقراطية المدعومة من الخارج, التي قال إنها كانت تحدد من يحكم تركيا. كما تعهد بإرساء السلام في تركيا -في إشارة إلى النزاع مع حزب العمال الكردستاني- وتجاوز الخلافات الداخلية, وبأن تلعب بلاده في هذه المرحلة الجديدة دورا أكبر على الصعيد الخارجي.

وأضاف “أقول هذا من القلب، فلنبدأ فترة مصالحة اجتماعية جديدة اليوم, ولنترك المناقشات القديمة في تركيا القديمة”. يشار إلى أن نحو 53 مليون تركي دعوا إلى التصويت في هذه الانتخابات, وتوقعت مصادر أن نسبة المشاركة أقل من الانتخابات البلدية التي أجريت مؤخرا.

وجاء خطاب النصر الذي ألقاه أردوغان بعيد إعلان لجنة الانتخابات فوزه في أول انتخابات رئاسية مباشرة منذ الجولة الأولى على مرشح أحزاب المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو, ومرشح حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) صلاح الدين ديمرطاش, ليصبح الرئيس الثاني عشر في تاريخ الجمهورية التركية.

وقالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان فاز بنحو 52% من الأصوات, يليه أكمل الدين إحسان أوغلو بنسبة تزيد بقليل عن 38% تقريبا, ومن المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية الاثنين النتائج الرسمية الأولية، على أن تعلن النتائج النهائية خلال أيام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. بعد ان كانت تركيا افقر بلد أردوغان حقق معجزة اقتصادية ووضع تركيا في المرتبة الـ 17 اقتصادياً على مستوى العالم بفضل سرقتهم لشركات سوريا .. ودعمه نشر الفوضى والدمار والإرهاب.. حصل على 53 %من اصوات.. هل التقى بهيفا على اغنية رجب ؟؟

  2. اخلع حكاما..رجبيين…
    ………
    فجميع الحكام خناثُ…….والكل رويبضةٌ… وفشوش
    مافيهم حرٌ او رجل ……….يرفع عنا ضيما ويحوش
    وجميعهمُ كرجبْ هيفا….؟؟…..ديوثِ….للعهربشوش
    اولهم رجبُ الاخونجي. ……والآخرُ سيسي المنفوش
    قد ملكوا جيوشا باعوها……لاباما وهلاري..بقروش
    فاخلعهم يا مسلم اخلع……اشباه رجال..فوق عروش
    واقذف سحنتهم بحذاء……قذف الزيدي لسحنة بوش
    جرذان ترمى بمجاري…….لا تُحمل يوما فوق نعوش
    فاسحلهم سحل القردافي…واقبح بعروش تحت جحوشْ

  3. وللمخدوعين بهذا الثعلب الاخونجي الاتاتوركي
    و نكرر القول :
    كفاكم يا مسلمين تصفيقا لكل زاعق وناعق …و قارنوا بين الافعال والاقوال ..وافهموا ماهي واجبات الحاكم والمحكوم … فليس بحاكم له حق الطاعة من يرى اطفال غزة و سوريا تذبح ولا يحرك ساكنا، بل هو عبد لواشنطن لا يفعل الا ماتآمره به وعبد واشنطن – وكل حكام بلاد الاسلام عبيد للواشنطن – لايمكن ان يكون حاكما للمسلمين لان من شروط الحاكم في الاسلام ان يكون حرا .
    ولو لم يكن من دليل على ان حكامنا عبيد، لكفى مواقفهم الذليلة وتخاذلهم من سوريا وفلسطين وكل بلاد المسلمين ،ـ فهذه ليست مواقف الاحرار الذين تجري في عروقهم دماء الشهامة والرجولة ،بل هي مواقف العبيد الذين يحسنون الحلب والدر، ولا يحسنون الكر والفر وفك العاني واغاثة الملهوف …
    لايجوز ان يوصف اردوغان بالبطولة لانه ذرف دمعتين – يعلم الله سببهما الحقيقي- على اطفال غزة او غيرهم.. فواجب اردوغان – وغيره – تحريك الجيوش – وليس سكب الدموع التي لاتسمن ولا تغني من جوع …واذا زعم احد ان اردوغان غير قادر… فالجواب هو ان جيشه لا يزال يقاتل المسلمين في افغانستان تحت ظل الناتو …وطبعا فغزة وبورما وفلسطين وسوريا اولى …واقرب ان كنتم تعقلون !!!

  4. يا بائع الكعك…….. ليت الكعك ما راحا
    بمناسبة ما يسميه السذج والمغفلون فوزا لاردوغان
    ……
    عندما تحين ساعة موت اردوغان …وياتيه ملك الموت ليقبض روحه – وكلنا سيحصل معه هذا، فهذا من الامور القليلة التي هي حتم على كل انسان، حتى على مرسي وحكام دويلات الاخوان-الذين اسكنوا انفسهم مساكن الذين ظلموا ولم يتعظوا على الاطلاق- اقول عندما يحتضر اردوغان، سيتمنى لو انه عاش ومات بائع كعك بسيط،ياكل خبزه- او كعكه- حلالا بعرق جبينه ، وليس خبزا مجبولا بالعار والشنار اي سحتا كمهر بغي….مقابل مظاهرته لاعداء الله وخيانته لله وامة الاسلام … !!!!
    وما قيل عن اردوغان يقال عن احلام مستغانمي، التي صفقت كثيرا،بل غالت في مدح اردوغان، على اثر الدمعتين الكاذبتين، اللتين ذرفهما بعد بهدلته في دافوس، وظن المغفلون انهما حزنا على اطقال غزة…..!!!!!!!ا
    اقول ان احلام هذه، سوف تتمنى ايضا، عند الموت، لو عاشت وماتت بائعة فول بسيطة على دوار الداخلية في عمان، او في احدى ضواحي مستعانم، تاكل فولها او خبزها، بالحلال.. بدل التصفيق للطغاة بخبث او غباء، واشاعة الفحشاء والمنكر، من خلال رواياتها التي تروج للحرام، وتزينه باسم الادب والرواية من خلال وراياتها الجنسية … !!!!!
    وما قلته عن اردوغان واحلام …اقوله عن كل الطغاة والادباء والكتاب والمشايخ، وعبيدهم الذين يصفقون لهم دون اي مبالاة بالحلال والحرام، اي دون مبالاة بما يرضي الله او يسخطه ..واقوله لكل من يقدس المشاهير والمشايخ..ويجعل كلامهم اولى بالطاعة والاحترام من كلام الله ورسوله.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *