جرح 4 جنود إسرائيليين احدهم في حالة حرجة، الثلاثاء، في انفجار عبوة ناسفة بجيب عسكري في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، فيما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد إسرائيلي “قوي”.

وقال نتنياهو في تصريحات أمام حزب الليكود الذي يتزعمه والتي بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: “سنتصرف بقوة لضمان أمن إسرائيل”.

وأعلنت إسرائيل أنها قصفت بعدة قذائف مدفعية الأراضي السورية بعد انفجار العبوة ناسفة ، عصر أمس الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الجيش في بيان صدر حينها “في وقت مبكر اليوم رُصد إرهابيان من حزب الله أثناء محاولتهما وضع عبوة ناسفة قرب الحدود الإسرائيلية السورية في شمال هضبة الجولان، قامت قوات الجيش بالرد على الفور وأطلقت النار على المشتبه فيهما وأصابتهما”.

وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين، وتبين أنهما عضوان في حزب الله الذي يساعد الرئيس السوري بشار الأسد في صراعه ضد جماعات المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ ثلاث سنوات.

وفي مايو/أيار 2013، نفذت إسرائيل غارتين بالقرب من دمشق، وبررت ذلك باستهداف أسلحة معدة لتسليمها إلى حزب الله. وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني نقلت وسائل إعلام أن إسرائيل قصفت قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ مخصصة لحزب الله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هادا أكيد بشارون بعد ما حرر الشام من الإرهابيين هلأ قرر يحرر الجولان من اليهود !
    ..شفتوا لسه بتقولوا أنه جبان وما بيحارب إلا شعبه ….أكيد لو كان عرف مين اللي زرع هالعبوات الناسفة كان هو بنفسه سلمه لليهود
    ..ريته يعدمنا قامته شو جبان بكرة إسرائيل بتضرب كم موقع بسوريا وهو متل العادة بيحتفظ بحق الرد …ريته عن قريب يردوا عليه بمجرفه وتحتفظ فيه جهنم يارب

  2. وجدت هذا الجزء من خطاب بوتين راااااائع .. كلام في الصميم
    Our Western partners headed by the United States prefer not to be guided by international law in their practical policies, but by the rule of the gun,” he said. “They have come to believe in their exceptionalism and their sense of being the chosen ones. That they can decide the destinies of the world, that it is only them who can be right

    أما الموضوع
    فيلم اسرائيلي بإمتياز .. تصّنع الحجج و خلق الاعذار لضرب سوريا
    فقد طال الأمد .. و الحكومة السورية لم تسقط بل تتقدم و اسرائيل تفقد صبرها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *