نفت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، توصل واشنطن وأنقرة لاتفاق يفضي إلى الإفراج عن القس الأميركي، أندور برانسون، الذي تحتجزه تركيا منذ عامين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت في إفادة إعلامية إن الوزارة ليست على علم بأي صفقة لتأمين إطلاق سراح أندرو برانسون.

وكانت محطة “إن.بي.سي نيوز” قد ذكرت وفي وقت سابق الخميس إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لاتفاق يطلق بموجبه سراح برانسون، وتسقط اتهامات بعينها موجهة له خلال الجلسة المقبلة من محاكمته المقرر عقدها الجمعة.

ونقلت “إن.بي.سي نيوز” عن مسؤولين، وشخص ثالث على إطلاع على الأمر، توقعهم بأن يعود برانسون إلى منزله في ولاية نورث كارولينا، خلال الأيام المقبلة، بعد إفراج الحكومة التركية عنه، بعد عامين من السجن.

والقس برانسون، واحد من أكثر القضايا المثيرة للخلاف في نزاع ديبلوماسي بين أنقرة وواشنطن، دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات ورسوم جمركية على تركيا.

واعتقلت أنقرة برانسون لدى توجهه إلى مركز الشرطة في مدينة إزمير الساحلية، في 2016، وظل في السجن لنحو عام ونصف العام، قبل أن يجري وضعه تحت الإقامة الجبرية في يوليو الماضي. ووجهت تركيا إلى القس برانسون تهمة الضلوع في محاولة انقلاب ودعم جماعات إرهابية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الاتراك مُتعجرفين سياسياً واتوقع ان يرضخو بمكاسب عكـسه تعود على تركيا بفايده بمقابل اطلاق سراح هذا القس
    لكن الان ان تم القبض على امريكي باحد الدول حتى وان اخطأ بحق الدوله , هل يحق لامريكا ان تفرض عقوبات على الدوله التي تحتجز الامريكي ؟
    لهذهِ الدرجه امريكا تمارس البلطجه على الدول المُسلمه
    اتوقع لو على دوله اوروبيه ما راح تكون هذهش العقوبات

  2. الان امريكا تتعامل مع الوضع بالدول العربيه او الاسلاميه بردة فعل قاسيه مُستغله التفكُك العربي والاسلامي وترامب يعرف ان ضغط على اي دوله عربيه ستكون الرئساء العرب ودولهُم اول من يُؤيده لذالك سيضرب من حديد دون تردد باي ازمه تواجهه مع دولنا

  3. ذكي هالأردوغان ، استغل الزوبعه التي افتعلتها بعض قنواتهم والقنوات العربيه المحسوبه عليه وقام بتسليم القس الأمريكي كي لاينتبه الرأي ااعام لخضوع خليفة الإخوان وتمليه عن عنترياته بشكل مخزي .
    ولا استبعد ةن يكون هناك صله بينهما فهذا ديدنهم ،كمثال قصة صفقه الكرن اتهموا السعوديه بها وفي نفس الوقت قطر تجتمع بإسرائيل وتعرض الضغط على حماس .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *