رويترز- أعلن مكتب سلامة النقل الأسترالي، اليوم الخميس، أن الأنقاض التي عثر عليها على شاطئ في غرب أستراليا هذا الأسبوع من غير المرجح أن تكون من حطام طائرة الركاب الماليزية التي اختفت قبل سبعة أسابيع.

وقال متحدث إن مكتب سلامة النقل قام بمعاينة الأنقاض التي ألقت بها الأمواج على الساحل على مبعدة 10 كيلومترات من بلدة أوجوستا قرب الطرف الجنوبي الغربي لأستراليا.

وأضاف المتحدث باسم المكتب توني سيمس: “اعتبر أن من غير المرجح إلى حد بعيد أن تكون (هذه الأنقاض) من إم اتش370″، في إشارة إلى رحلة الطائرة المفقودة.

وفي وقت سابق أعلن مارتن دولان، رئيس مكتب سلامة النقل، أن المكتب فحص صوراً فوتوغرافية مفصلة للأنقاض، واقتنع بأنها لا تشكل خيطاً جديداً في البحث عن الطائرة الماليزية.

وأضاف: “إننا لا نرى أي شيء في هذه الأنقاض قد يقودنا للاعتقاد بأنها من طائرة بوينغ”.

وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنه يجري التحقق من مواد جرفتها المياه إلى الساحل الأسترالي لاحتمال أن تكون لها صلة بالطائرة الماليزية التي اختفت منذ أكثر من سبعة أسابيع وعلى متنها 239 شخصاً.

وقال مركز التنسيق المشترك بين الوكالات، إن الشرطة الأسترالية قامت بتأمين المواد التي عثر عليها على مسافة عشرة كيلومترات شرقي بلدة أوجستا التي تقع على الطرف الجنوبي لولاية أستراليا الغربية.

وهذه المادة التي لم يقدم وصف لها هي أول بلاغ منذ أسابيع عما يشتبه أنه حطام، وأول معلومات ترد منذ الرابع من أبريل عندما رصدت السلطات ما اعتقدت أنها إشارة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *