دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين إلى العمل لتعزيز الحقوق والحريات في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أدى اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية أمام مئات آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في قلب واشنطن.
وفي خطاب استمر 20 دقيقة أمام منصة وضعت على درج مبنى الكابيتول، استشهد أوباما بنص إعلان استقلال الولايات المتحدة، داعياً إلى “مواصلة ما قام به الرواد” المؤسسون.
وقال “لن تنتهي رحلتنا ما دام نساؤنا وأمهاتنا وبناتنا عاجزات عن كسب عيشهن كما تستحق جهودهن. لن تنتهي رحلتنا ما دام إخواننا وأخواتنا المثليون لا يعاملون بحسب القانون أسوة بالجميع”.
وأضاف “لن تنتهي رحلتنا ما دمنا لم نجد سبيلاً أفضل لاستقبال المهاجرين المفعمين بالأمل، والذين ينظرون إلى الولايات المتحدة كبلد الممكن (…) لن تنتهي رحلتنا حتى يعلم أطفالنا (…) أنهم محميون من الشر”، مشيراً إلى مدينة نيوتاون التي شهدت مجزرة أودت بتلاميذ في منتصف ديسمبر/كانون الأول.
وتابع أوباما “علينا الآن أن نتخذ قرارات ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأي تأخير”، في إشارة إلى وجوب تعاونه في مستهل ولايته الثانية، كما في نهاية ولايته الأولى، مع كونغرس يهيمن عليه جزئياً خصومه الجمهوريون.

Barack-Obama-2013-Swearing-In-Ceremony-2013-Inaugural-celebration-2nd-term-7
وفي خطابه، تعهد أوباما أيضا أن تتحرك الولايات المتحدة حيال “خطر التبدل المناخي، مع إدراكنا أن عدم القيام بذلك سيشكل خيانة بحق أطفالنا والأجيال المقبلة”.
وأكد أن إدارته ستحافظ على “تحالفات قوية” في كل أنحاء العالم، معتبراً أن “البلد الأقوى له مصلحة في عالم يعيش بسلام”، واعداً بـ”دعم الديمقراطية من آسيا إلى إفريقيا ومن الأمريكتين إلى الشرق الأوسط”.
وقبل دقائق من إلقاء خطابه، أدى أوباما اليمين الدستورية لولاية ثانية من أربعة أعوام على رأس الولايات المتحدة.
وكرر أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس “أنا باراك حسين أوباما أقسم بأن أخلص في أداء مهامي رئيساً للولايات المتحدة، وأن أبذل كل ما بوسعي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه”.
وجرت مراسم أولى مقتضبة وخاصة لم تستغرق سوى أقل من دقيقة الأحد في البيت الأبيض، إذ إن ظهر العشرين من يناير/كانون الثاني هو الموعد الرسمي لبدء الولاية الرئاسية. لكن التقليد ينص على أنه إذا صادف هذا التاريخ يوم أحد أن تتم الاحتفالات الرسمية في اليوم التالي.
ورفع أوباما اليد اليمنى ووضع اليسرى على كتابين: الأول لإبراهام لينكولن منقذ الوحدة الأمريكية ومحرر العبيد، والثاني لمارتن لوثر كينغ الذي يصادف الاثنين يومه الوطني في الولايات المتحدة.
وشارك نحو مليوني شخص في الاحتفال الأول لتنصيب أوباما قبل أربع سنوات. وهذا العام، عول المنظمون على ما يصل إلى 800 ألف شخص.
وأكد أوباما الأحد خلال حفل استقبال “اعلموا أن ما نحتفل به ليس الانتخاب أو أداء اليمين لرئيس، ما نقوم به هو الاحتفال بكل منا وبهذا البلد الرائع الذي هو بلدنا”.
وتولى أوباما مهامه في يناير/كانون الثاني 2009 خلال أسوأ أزمة اقتصادية منذ الثلاثينيات.
وإذا كان الرئيس يحافظ على نسبة تأييد شعبي تبلغ 51% بحسب تحقيق لنيويورك تايمز، فإن مواطنيه يبدون تشددا أكبر في الحكم على إدارته للملف الاقتصادي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. هاي هاي هاي على مشاعل موسندور رطباتلك الشعر وعمالتلو بتشا ودفريساج والغرة بالمغربية القصة ها نت يا سيدي حسين مبروك عليك المراة رها بدلت للوك خصها غير طبيب الأسنان يقدلها سندور وها هي غزالة كن غير مشات لبنان كن ردها بحال باربي ……

  2. هااااااااها في الحقيقة عندما استمعت الى هذه الكلمة في خطابه بالتحديد تمرغت بالضحك ترك كل شيء تواجهه بلده واخد بالكلام عن حقوق المثليين ماذا يريد لهم مثلا اكثر من مدينة كاملة خاصة بهم في امريكا ويعربدون فيها كما يريدون وغير تصوير الافلام الاباحية في كل مراكز الدولة وصلت الى مراكز الشرطة اى حقوق يتكلم عنها ……………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *