زعم نائب ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية في الحرس الثوري، حاجي صادقي، أن التمرد على أوامر الولي الفقيه يساوي “الشرك بالله”، حسب تعبيره.

وأردف حاجي صادقي، وهو رجل دين شيعي محافظ موالٍ للمرشد علي خامنئي، الذي يحتل منصب ولي الفقيه طبقاً للدستور الإيراني، أن عدم الاكتراث بتعليمات ولي الفقيه يساوي أيضاً التمرد على أوامر إمام الزمان “المهدي المنتظر”، حسب المذهب الشيعي الاثني عشري.

وذكر موقع “ديجربان”، المتخصص في رصد مواقف المحافظين في السلطة الإيرانية، أن صادقي مجّد، في كلمة له مؤخراً، الولي الفقيه علي خامنئي، واصفاً تعليمات الأخير بأنها منقذة للمجتمع من “الظلام”، وأنها تهدي إلى “النور”.

ويرى الكثير من الموالين للمرشد الإيراني الأعلى بأن انتخابه لهذا المنصب بعد وفاة مؤسس النظام “روح الله خميني”، تمت بإرادة إلهية دون أن يقدموا أي أدلة على ذلك، في حين رفض مجلس خبراء القيادة في عام 1989 ترشيحه لهذا المنصب أربع مرات.

ولولا تدخل شيخ محمد رضا مهدوي كني وأحمد خميني وهاشمي رفسنجاني لصالح خامنئي لما انتخب كولي فقيه، لأنه لم يبلغ حينها درجة الاجتهاد كشرط أساسي لهذا المنصب.

ودعا صادقي في أجزاء من حديثه إلى طاعة الولي الفقيه، وهو أعلى منصب في النظام الإيراني، محذراً الشعب من مخاطر الابتعاد عن “الولاية”.

ويحاول رجال دين مقربون من المرشد الأعلى إظهاره كقائد لكافة المسلمين في العالم، في حين لا يشكل الشيعة أكثر من 10% من المسلمين، كما لا يؤمن الكثير من كبار المراجع في المذهب الاثني عشري بولاية الفقيه.

هذا وتابع حاجي صادقي حديثه، مدعياً أن “شعوب العالم مستاءة من الحكومات الاستكبارية، وهي متعطشة للولاية الإلهية التي لا تتجلى إلا في ولاية الفقيه”.

وسبق لرجال دين مؤيدين للمرشد الإيراني أن وضعوه في مرتبة “الرسول الأعظم”، إلا أن هذه المرة تجاوز حاجي صادقي من سبقوه، فوضع علي خامنئي في مرتبة تخص الله سبحانه وحده.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    روح نام احسلك
    فقيه هههههههههههههههههههههههههههه

  2. يا ساكني قم ! لا تستغفلونا و لا تظنوا أننا عايشين في قمقم ! قولوا لولي فقيهكم المبجل أنه لا قدسية لمن يضع يده في يد مجرم و يموله لكي ينكل بشعبه الأعزل ! كيف لولي الفقيه أن يعتبر تعليماته مقدسة و تنقذ المجتمع من الظلام، بينما هناك مجتمع سوري أغرقتموه في الظلام و الحروب ! و كيف لولي الفقيه الذي مرجعيته دينية أن يسمح لقادة إيران بالتحالف مع رئيس خلفيته و مرجعيته ”بعثية شيوعية تؤمن بأن الدين أفيون للشعوب” !!!!! سقطت عنكم ورقـــــــة التوت يا ســـــــــــــاكني قــــم !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *