قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأربعاء إن عهد الرئيس المصري حسنى مبارك انتهى, بينما قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تحتاج إلى تعزيز قوتها لمواجهة الظروف غير المستقرة في المنطقة، في إشارة إلى احتمال سقوط معاهدة السلام مع مصر.

وقال باراك -في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء الأربعاء- إن “عهد مبارك انتهى من دون شك”. وأضاف “سينشأ هناك (في مصر) شيء آخر, وهذا يلزمنا بأن نكون مستعدين لأي تطور“.

وتأتي تصريحات باراك في ظل حالة من القلق تسود الأوساط السياسية الإسرائيلية من تداعيات انهيار محتمل لنظام الرئيس مبارك، في ظل الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة, والضغوط الأميركية والأوروبية القوية التي تمارس على مبارك لإحداث تغيير سياسي حقيقي وفوري.

قوة مضاعفة

وفي تصريحات متزامنة, قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأربعاء إنه يتعين تعزيز قوة إسرائيل في ظل الاضطرابات التي تشهدها مصر, والتي قد تؤدي إلى قيام نظام مناوئ لإسرائيل، حسب ما يرى نتنياهو ومسؤولون آخرون في حكومته.
وأضاف نتنياهو -في كلمة له أمام البرلمان- “يرتكز أساس استقرارنا ومستقبلنا والحفاظ على السلام أو توسيع نطاقه -خاصة في الظروف التي تتسم بعدم الاستقرار- على تعزيز قوة إسرائيل”.

وقد يكون كلامه عن ضرورة تعزيز قوة إسرائيل تلميحا إلى أنها قد توسع قواتها المسلحة في حال ما إذا لم تصمد معاهدة السلام المبرمة في 1979 مع مصر أمام الاضطرابات, أو بدت أقل تماسكا مما كانت عليه في الماضي.

وقبل إبرام هذه المعاهدة –وهي الأولى مع دولة عربية- كان الإنفاق العسكري الإسرائيلي يبلغ 30% من الناتج الإجمالي المحلي, إلا أنه انخفض بعد ذلك إلى 9% تقريبا وفق بيانات إسرائيلية.

وعبر نتنياهو -في التصريحات ذاتها- عن أمله في أن يضمن قادة العالم التزام مصر بالمعاهدة.

واعتبر أن ما يحدث في مصر قد يوجد حالة عدم استقرار في المنطقة لعدة سنوات, ورأى أنه “سيكون هناك صراع في مصر بين القوى الديمقراطية وقوى أخرى تسعى لبناء نظام شبيه بالنظام الإيراني”.

وكان نتنياهو قد أبدى أمس خشيته من انهيار نظام الرئيس المصري, ووصف مظاهرات الثلاثاء بالدراماتيكية.

بيد أنه قال الأربعاء إن الاحتجاجات الشعبية في مصر يمكن أن تؤدي إلى إصلاحات تكون مصدر أمل كبيرا لإسرائيل والمنطقة والعالم.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. والله كلنا في مصر ياأيها اللعين نتطلع إلى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد…ولن تجد مصريا واحدا يصوت لصالح بقائها…
    أيها الصهاينة الملاعين : كل المصريون يكرهونكم وسيظلون يكرهونكم…ونحن نتطلع إلى اليوم الذي تلغى فيه هذه ا الإتفاقية بفارغ الصبر….والتي لم يمنع وجودها من تنامي روح الكراهية للصهاينة….
    ووالله الذي لا إله إلا هو لقد قال إبني الأصغر لي وهو طفل صغير ذات يوم : يابابا أنا أريد أن أكون طيارا فسألته لماذا؟…ففاجئني قائلا: لأضرب إسرائيل…فسألته لماذا؟…فقال لي: لأنهم يضربون الفلسطينيين….
    لقد تنامت روح الكراهية للصهاينة الملاعين…وخاصة بعد صور القتل والضرب التي يشاهدها الأطفال من قبل الصهاينة الملاعين للأطفال والشيوخ والشباب والنساء في فلسطين…
    وسيجئ اليوم الذي نلغي فيه هذه المعاهدة يا أيها الصهاينة الملاعين…..
    ونقولها لكم :::سنظل نكرهكم…يا أبناء القردة والخنازير…
    والتغيير قادم قادم في مصر….ولكن قلوبنا أبدا لن تتغير ولن تكف عن كراهيتكم أبد الدهر وسيأتي اليوم الذي تعود فيه فلسطين حرة أبية….
    يا أحط شعوب الأرض كما قال نابليون عنكم…وسيأتي اليوم الذي سيكون فيه نصر الله نصرا مؤزرا…
    اللهم انصر الفلسطينيين على الصهاينة الملاعين…واهزم الصهاينة أعدءك أعداء الدين…
    اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك…اللهم أرنا فيهم يوما عزيزا قمطريرا….اللهم افعل بهم كما فعلت بأصحاب الفيل…اللهم أرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل…فتجعلهم كعصف مأكول..

  2. فوقى لماذا تكره السلام يا أخى؟ فا بالسلام تستطيع أن تحل مشكلات العالم كله وتستطيع أن تحرر فلسطين ولكن بالعنف لن نوصل لشئ

  3. هذه نتيجة طبيعية فهو كان نافعا ،الآن لم يعد كذلك أو هو على وشك أن لا يصبح كذلك ومآل الخردة دائما هو مكب…واليوم صرت خردة يا مبارك..

  4. إلى
    من يكره السلام الذي نادى به الله ، حيث قال سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : وإن جنحوا للسلم فاجنح لها…صدق الله العظيم.
    ولكن بالعقل والمنطق…هل يجنح الصهاينة للسلام؟؟؟؟…والله لو أجبتي بنعم سأقول أنك صهيونية أكثر منهم…
    منذ متى يجنح اليهود ( آسف ) الصهاينة للسلام؟؟…بضربهم غزة بالقنابل المحرمة دوليا يجنحون للسلام؟؟…بقتلهم الأطفال الرضع يجنحون للسلام؟؟؟؟….بمجازرهم في بحر البقر وحيفا ويافا ودير ياسين وغيرها…

    الإسرائيليين يخفي وقائع تكفي لدمغ تاريخ إسرائيل السياسي بأكمله وإدانته، فهو تاريخ متصل من الهمجية ومعاداة العرب واضطهادهم وتحكيم منطق القوة والاغتصاب بدلاً من منطق الحوار والتفاهم .فقد قتلت إسرائيل عبر نصف قرن مئات الآلاف من المدنيين العرب وشردت ملايين من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين والمصريين، فقد اختارت إسرائيل منذ تسليم رئيس وزراء فيها / بن غوريون/ عام 1948 أهم المنطلقات الاستراتيجية لتحقيق الأهداف الصهيونية وتنفيذ برامجها التوسعية في فلسطين ، فكانت المجازر المنظمة من قبل العصابات الصهيونية والجيش الإسرائيلي ضد أهالي القرى الفلسطينية لحمل العرب على الرحيل ، وأكبر دليل على ذلك العبارة الشهيرة التي قالها بن غوريون : ((إن الوضع في فلسطين سيسوى بالقوة العسكرية)) .وفيما يلي استعراض لبعض المجازر التي ارتكبتها إسرائيل :
    بعد زيادة نسبة اليهود في فلسطين ، توجهت النشاطات الصهيونية في البلاد نحو العنف ، وإثر اصطدامات 1921 بين العرب واليهود ، تشكل جيش يهودي سري يدعي الهاغانا (الدفاع) وفي السنوات المتلاحقة أصبح الجيش أكثر وأكثر عدائياً ، كما تم إعطاؤه بعض الاعتراف الرسمي من قبل الإدارة البريطانية وتشكل منه شرطة تحت قيادة بريطانية .
    وفي عام 1937 ، تشكلت ميليشيا أكثر سرية تمثل حزب الإحياء ضمن المنظمة الصهيونية العالمية وهي الآرغون (المنظمة العسكرية القومية) التي تعاونت مع الهاغانا .وفيما يلي استعراض لبعض المجازر التي ارتكبتها اسرائيل:
    ـ دخلت قوة للجيش الإسرائيلي (الهاغانا في 15/7/1947 بستان حمضيات يملكه مواطن فلسطيني اسمه رشيد أبو لبن ، وهو يقع بين يافا و بتاح تكفا ووضعت القوة المهاجمة عبوات ناسفة وأطلقت النار فقتلت أحد عشر عربياً بينهم امرأة وبناتها الثلاث .
    ـ هاجمت القوات الإسرائيلية في (19/9/1947 ) أيضاً سوق حيفا فدمرت متجر مواطن فلسطيني اسمه أحمد دياب الجلني بعبوات ناسفة .
    * دخلت قوة من منظمة إرغون الصهيونية الإرهابية ببزات عسكرية بريطانية في (12/12/1947) بلدة الطيرة في قضاء حيفا في الساحل الفلسطيني وقتلت /12/ عربياً وجرحت /5/ آخرين .
    ـ ألقت عصابة الإرغون بعد يوم من هذه المجزرة قنابل على تجمعات عربية عند باب العامود في مدينة القدس ، فقتلت /4/ من المدنيين العرب وجرحت /15/عربياً آخر.
    ـ في اليوم نفسه هاجمت عصابة إرغون الصهيونية مقهى عربياً في مدينة يافا في شارع الملك جورج واستشهد إبان ذلك /6/ من العرب.( ويجب أن نشير إلى أن عصابة إرغون تطورت فيما بعد إلى حزب حيروت ثم إلى الليكود، وإن نتنياهو ينتمي إلى ذلك التاريخ الإرهابي العريق).
    – استشهد في المدن الفلسطينية في يوم (13/12/1974) ، /12/ مدنياً عربياً من جراء المجازر الصهيونية المنظمة .
    – ارتكبت العصابات الصهيونية الإرهابية في فترة الانتداب البريطاني /12/ مذبحة ضد المدنيين العرب العزل من السلاح ، في حين ارتكبت القوات الإسرائيلية /13/ مذبحة بعد قيام إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل .
    ـ تابعت العصابات الصهيونية مجازرها في ( كانون الثاني يناير حتى أيار مايو عام 1948) ، وقامت بتدمير المنازل والضغط على الفلسطينيين في القرى والمدن الفلسطينية جميعها، وكان الهجوم والتطويق يتم من ثلاث جهات في حين تترك الجهة الرابعة كمنفذ وحيد لهروب الفلسطينيين من المجازر الصهيونية ، ولقد كان كل ذلك في خدمة هدف الصهيونية وهو طرد الفلسطينيين من أراضيهم وممارسة سياسة ( التطهير العرقي).
    ـ أدت المجازر الصهيونية إلى التهجير القسري لنحو نصف مجموع السكان الفلسطينيين خلال عامي (1948- 1949) ، ولقد كان سبب تهجير (34%) من السكان في 532 قرية يعود إلى الطرد المباشر والمجازر في حين أجبر (55% )من السكان على الهجرة من القرى الفلسطينية ، كما دمرت /400/ قرية تدميراً تاماً . أي أن الهجرة العربية تحت الضغط العسكري الصهيوني المباشر شملت (89%) من المهجرين الفلسطينيين.
    – قامت عصابة إرغون في ( 18/9/1948 ) بقتل الوسيط الدولي الكونت برنادوت – مبعوث الأمم المتحدة لأنه حمل إسرائيل مسؤولية بروز قضية اللاجئين وأكد أن أية تسوية لا يمكن أن تنجح دون عودتهم إلى ديارهم ، وقد اتهمت بريطانيا في ذلك الوقت اسحق شامير بالاشتراك في هذه العملية وأصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة إرهاب ، وهنا يجب أن نشير إلى نتنياهو استلم زعامة الليكود من يد شامير الملوثة بالدماء ، وبعد ذلك لا يخجل نتنياهو عن الحديث عن عمله لمكافحة الإرهاب ويشبه في حديثه هذا عن اللص الذي يتحدث عن تطبيق القانون ومكافحة السرقة .
    ـ إن الهجمات العسكرية والمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في / دير ياسين وقبية وأم الفحم وبلد الشيخ/ هي عمليات عسكرية منظمة استهدفت الطرد الجماعي للفلسطينيين .
    ـوعلى الرغم من فرض الهوية الإسرائيلية على العرب الذين صمدوا في ديارهم / عام 1948/ ، إلا أنهم لم يعاملوا معاملة الإسرائيليين ، بل عوملوا معاملة مواطنين مضطهدين من الدرجة العاشرة .
    *أثناء التحضير لحرب السويس عام 1956/قامت قوات الجيش الإسرائيلي بقتل سكان قرية كفر قاسم ، وقد قتلوا العمال العائدين من عملهم في المساء ثم اتجهوا إلى القرية وأجهزوا على سكانها العزل ، وذلك بهدف إرهاب الفلسطينيين ومنعهم من التعاطف مع عبد الناصر أثناء حرب السويس .
    ـ في / عام 1967/ أجبر الإسرائيليون /400000/ فلسطيني على الهجرة خارج الأراضي التي احتلتها إسرائيل في الضفة الغربية ، كما طردت إسرائيل أكثر من /130000/ من سكان الجولان في العام نفسه .

    ـ قامت إسرائيل بعمليات كبيرة لقصف المدنيين في مصر /عام 1969/ أهمها قصف مدرسة ابتدائية في قرية بحر البقر التي مات منها عدد كبير من الأطفال.

    ـ أدت المواجهات بين العرب والجيش الإسرائيلي في ( 03 آذار 1979) ذكرى يوم الأرض ـ إلى استشهاد /6/ فلسطينيين من سخنين و عرابة وغيرهما من القرى الفلسطينية دفاعاً عن أراضيهم وأصبح يوم الأرض يوماً وطنياً لكل الفلسطينيين أينما وجدوا .

    ـ وقتلت السلطات الإسرائيلية مئات اللبنانيين أثناء احتلال جنوب لبنان ومدينة بيروت /عام1983/ وبعد انتهاء العمليات العسكرية أطلقت إسرائيل عملاءها الذين نفذوا مجازر ضد الفلسطينيين المدنيين في معسكري صبرا وشاتيلا في بيروت.
    ـ قتلت السلطات الإسرائيلية في فترة الانتفاضة الفلسطينية نحو200/ فلسطيني كما جرحت عشرات الألوف ، لقد شنت حرباً حقيقية على المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال الذين كانوا يرشقون الجنود الإسرائيليين بالحجارة .

    ـ صادرت إسرائيل ( 60%)من مساحة الضفة الغربية المحتل و(40%) من مساحة قطاع غزة ، وأقامت /160/ مستوطنة في الضفة وعشرة أحياء استيطانية في القدس الشرقية ، و/19/ مستوطنة في قطاع غزة .

    ـ استطاعت قوة من الموساد /عام 1988/ قتل القائد الفلسطيني * أبو جهاد* في تونس ، كما استطاعت قتل القائد (أبو الهول) و(أبو إياد) عام /1991/ .
    – ارتكبت السلطات الإسرائيلية / عام 1990 / مجزرة كبيرة في ساحة المسجد الأقصى ذهب ضحيتها / 13 / فلسطينياً .

    ـ ارتكب مستوطن صهيوني مدفوع من الأحزاب الإسرائيلية /عام 1993 /مجزرة في الحرم الإبراهيمي ذهب ضحيتها نحو /60/ فلسطينياً مدنياً من العزل .

    ـ لم تكن المجازر الإسرائيلية محصورة في فلسطين بل تعدتها إلى المناطق العربية الأخرى ، ففي لبنان قصف الطيران الإسرائيلي /عام 1996/ منطقة قانا ،استشهد إبانها /100/ من النساء والشيوخ والأطفال اللبنانيين ، وذلك في مقر لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان .

    ـ ارتكب الموساد في السبعينات مجازر عديدة داخل فلسطين وخارجها أهمها : جريمة قتل الشهداء الثلاثة في بيروت ( أبو يوسف النجار – كمال عدوان – كمال ناصر) .

    ـ استخدمت إسرائيل خلال نصف قرن العنف والمجازر كأداة أساسية للحفاظ على البقاء خصوصاً أن مشكلة الأمن الإسرائيلي كانت ولا تزال الشغل الشاغل لأصحاب القرار في إسرائيل .
    ولم ننس مذبحة صبرا وشاتيلا….فأي سلام هذا الذي تتحدثين عنه…إضافة إلى مذابح غزة وغيرها من المناطق…
    دم الشهداء يغطي كل أرض فلسطين ولبنان والجولان وسيناء…فهل هم راغبون فعلا في السلام؟؟؟…لا أعتقد..

  5. جوجو
    هذه بعض المذابح الصهيونية…
    وهذه بعض المعلومات عن مذبحة صبرا وشاتيلا…إن كنتي نسيتيها:
    مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الإنعزالية اللبنانية المتمثلة بالقوات اللبنانية الجناح العسكري لحزب الكتائب اللبناني في حينها و الجيش الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورافائيل أيتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات الإنعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة

    عدد القتلى
    هناك عدة تقارير تشير إلى عدد الشهداء في المذبحة، ولكنه لا يوجد تلاؤم بين التقارير حيث يكون الفرق بين المعطيات الواردة في كل منها كبيرا. في رسالة من ممثلي الصليب الأحمر لوزير الدفاع اللبناني يقال أن تعداد الجثث بلغ 328 جثة، ولكن لجنة التحقيق الإسرائيلية برئاسة إسحاق كاهن تلقت وثائق أخرى تشير إلى تعداد 460 جثة في موقع المذبحة. في تقريرها النهائي استنتجت لجنة التحقيق الإسرائيلية من مصادر لبنانية وإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ ما بين 700 و800 نسمة. وفي تقرير أخباري لهيئة الإذاعة البريطانية BBC يشار إلى 800 قتيل في المذبحة. قدرت بيان نويهض الحوت، في كتابها “صبرا وشتيلا – سبتمبر 1982″، عدد القتلى ب1300 نسمة على الأقل حسب مقارنة بين 17 قائمة تفصل أسماء الضحايا ومصادر أخرى. وأفاد الصحافي البريطاني روبرت فيسك أن أحد ضباط الميليشيا المارونية الذي رفض كشف هويته قال إن أفراد الميليشيا قتلوا 2000 فلسطيني. أما الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك فقال في كتاب نشر عن المذبحة أن الصليب الأحمر جمع3000 جثة بينما جمع أفراد الميليشيا 2000 جثة إضافية مما يشير إلى 3000 قتيل في المذبحة على الأقل.

    لجنة كاهن
    في 1 نوفمبر 1982 أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهـَن، أن يرأس اللجنة بنفسه، حيث سميت “لجنة كاهن”. في 7 فبراير 1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية غير مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسع للحيلولة دونها. كذلك انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل إيتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت. رفض أريئيل شارون قرار اللجنة ولكنه استقال من منصب وزير الدفاع عندما تكثفت الضغوط عليه. بعد استقالته تعين شارون وزيرا للدولة (أي عضو في مجلس الوزراء دون وزارة معينة). و كي لا ننسى أن لجنة كاهن ورغم ما أقرته هي مجرد مسرحية هزلية لتبييض صفحة الكيان الصهويني عالميا وإظهاره بالديمقراطي المتقدم رغم أن هذه المجزرة والعدوانية الإسرائيلية لم تكن الأولى في المجزرة وليست الأخيرة وأما في لبنان فما زال القتلة يعيشون حياتهم بكل رغد ودونما محاسبة باستثناء إيلي حبيقة الذي قضي في عملية تفجير سيارته التي كان سببها غير المباشر استعداده للعمل على تقديم ما لديه للعالم عن حقائق الحرب الأهلية اللبنانية ودور جميع الأطراف فيها فكان ثمن ذلك كما يشاع حياته.
    هذا هو السلام الصهيوني….أليس كذلك؟؟؟
    لدي بقية المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين فهل تريدينها؟
    فوقي فؤاد محمد
    كاتب صحفي مصري

  6. و عهدك انت و شلة الزعران الي دايرين بيك قريبا ستزول باذن الواحد الاحد … الله يلعنكم يا صهاينة

  7. أنا لم أقصد أن لم يكن هناك مجازر حدثت بالفعل ولكن ما أقصده أننا كعالم وليس كبلد لو أستطعنا التحدث والتحاور معهم لربما بالسلام نستطيع ان نفعل ما لم نستطيعه بالعنف..
    مثلا…لو فى عدو لك ويكرهك جدا أليس بسلامك تستطيع أن تجعله كالقط!! لم أقصد نتعامل معهم ولكن نتحاور لربما نستطيع أن نحرر فلسطين التى لم نستطيع تحريرها بالعنف

  8. أشكركfayكل الشكر…وبالفعل هؤلاء الملاعين لا يصلح معهم أي سلم….لاينفع معهم سوى أطفال الحجارة الذين أجبروا العالم على احترامهم وتقديرهم….وأهانوا رجولتنا…لأنهم بالفعل كانوا رجالا يستحقون التحية والتقدير….وهؤلاء هم الرجال بحق…رغم صغر سنهم إلا أنهم أحرجوا الصهاينة وفضحوهم أمام العالم أجمع..

  9. jojo بارك الله فيك وكثر الله من امثالك فخير الكلام ما قل و دل ف والله بصنع السلام نصنع المعجزات لا بالجلوس وراء شاشات الحاسوب والدعاء الى الله بموت اعدائنا

  10. كلامي موجه إلى كوين وجوجو
    هل الصهاينة يحترمون السلام؟؟؟
    منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهم يخونون العهود ولا يحترمون الإتفاقيات والمعاهدات..
    أي سلام عنه تتحدثون؟؟…يبدو لي انكن على صلة بهؤلاء الصهاينة لذلك تؤكدون على ضرورة السلام معهم.
    لقد صدق الأستاذ فوقي فؤاد محمد في كل كلمة قالها ووثقها لكم بالتواريخ.وبعد ذلك تنادون بخيار السلام…يا سلام عليكم،وأي منطق هذا الذي تنادون به؟؟هؤلاء الصهاينة لاعهد لهم ولا ميثاق.ولا ملة..هؤلاء القردة والخنازيركذبوا على البشرية كلها وعلى الله نفسه ومن لا يصدق فليقرأ تلمودهم الذي يقدسونه أكثر من التوراة فلماذا نصدقهم ولم نرى منهم إلا كل الغدر والخيانة…
    لا فض فوك أستاذ فوقي فؤاد وواضح أنك من ذلك الطراز من الرجال الواعين المثقفين وهم للأسف أصبحوا قلة في هذا الزمن…سر يا أخي على دربك ولا يهمك حقد الحاقدين ولتكن رسالتك فضح هؤلاء الكفارأعداء الله وأعداء الإنسانية وبارك الله فيك وفي أمثالك من مثقفي هذه الأمة

  11. لماذا لا تردون؟…فقط تدافعون عن السلام مع الصهاينة…
    الآن فقط سقطت أوراق التوت ووضحت حقيقتكم فأنتم من عملاء الصهاينة والمدافعين عنهم أليس كذلك؟؟
    لافض فوك سيد فوقي فؤاد…أعجبني أسلوبك وطريقتك في السرد والرد على عملاء بني صهيون
    أحيي فيك شهامتك وشجاعتك وتصديك للصهاينة وتقبل تحياتيواحترامي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *