أكد قائد الجيش الأفغاني اليوم الأحد أنه يشعر “بأسف عميق” لموت طفلين أفغانيين قتلهما جنود أستراليون في جنوب البلاد في نهاية الأسبوع.
وقال الجنرال ديفيد هارلي “نشعر بأسف عميق لمسؤولية القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي (إيساف) عن موت فتيين أفغانيين عن غير قصد خلال العملية”.
وأضاف أنه “من المبكر جداً معرفة الوقائع بدقة أو معرفة من المسؤول”. موضحاً في بيان أن القوات الخاصة الأسترالية كانت تقوم بعملية روتينية ميدانية في ولاية أروزغان (جنوباً) عندما وقع الحادث الخميس الماضي.
وقال إن “الطاقم الأسترالي أبلغ على الفور مسؤولي الحكومة الأفغانية والقادة العسكريين في أروزغان”.

الجيش الأسترالي
وكان حاكم ولاية أروزغان، أمير محمد اخوندزادا، صرح بأن الطفلين اللذين يبلغان من العمر سبعة وثمانية أعوام، قتلا صباح الخميس بنيران جنود أستراليين بعد هجوم لطالبان في الولاية.
وقال اخوندزادان “الطفلان قتلا بنيران الجنود الأستراليين عن طريق الخطأ وليس عمدا”، مضيفا أن مسلحين أطلقوا النار في البداية على مروحية كانت تقل الجنود الأستراليين.
وأعربت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) عن “أسفها العميق” لمقتل الطفلين، وقالت إنها لا تزال ملتزمة بتقليل عدد الضحايا المدنيين إلى الحد الأدنى.
وقال الجنرال جوزف دنفورد، قائد إيساف، في بيان “أقدم التعازي واعتذاري الشخصي لعائلتي الصبيين اللذين قتلا، وأنا ملتزم بضمان أن نفعل ما هو صواب تجاه عائلات من نلحق بهم الضرر وتجاه المجتمع الذي يعيشون فيه. ونحن نتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة”.
وقالت إيساف إن الجنود فتحوا النار على من اعتقدوا أنهم من المتمردين. وأضافت أن فريقا مشتركا من القوات الأفغانية وقوات إيساف زار إقليم شهيدي حساس في أوروزغان السبت للتحقيق في الحادث والاجتماع بالوجهاء المحليين.
يذكر أن الشهر الماضي قتل عشرة مدنيين أفغان من بينهم خمسة أطفال في غارة جوية شنها الحلف في ولاية كونار. وعقب الحادث أمر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمنع القوات الأفغانية من طلب المساندة الجوية من القوات الأجنبية في محاولة للحد من أعداد القتلى المدنيين.
وأدى مقتل مدنيين وخصوصا أطفال بنيران قوات الحلف إلى احتجاجات في شوارع كابل هتف خلالها المشاركون بشعارات ضد تواجد القوات الأجنبية في أفغانستان.
وتتمركز معظم القوات الأسترالية وعددها 1550 في ولاية أوروزغان ويركزون على تدريب القوات الأفغانية استعدادا لانسحاب قوات الحلف بنهاية العام المقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. كس ام امريكا على الاطلسي على حقوق الانسان الكاذبه
    لم نري للان حقوق الانسان في افغانستان فقط نري حقوق المراءه والسينامات والدعاره

    1. انتبه يا صديقي !! الحقل في العلى للاسماء والحقل في الاسفل للمشاعر المكبوتة
      ودمت بخير

  2. الجيش الأسترالي يقتل طفلين أفغانيين.. ويتأسف
    ــــــ
    ولوووو… مامشكلة الدم بيرخصلكن….هن اثنين…الاميركان مابيقتلوا
    الا بالعشرات..الدم المسلم مباح…خصوصاَ للاصحاب…يالا مسامحينكن…..حتى بيطلعلن جائزة تقدير….من كلا.بكم المسؤلين الافغان,,, …

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
    اما بعد
    ابداء تعليقي بعتاب لاول معلق ابتداء التعليق بان اذكره انه ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب .. وتذكر اخي المحترم انه بهذه المجلة اخوات كريمات واخوة افاضل وليس من اللائق استخدام هكذا الفاظ بالكتابة …
    اما بالنسبة للموضوع انا اخاطب كل صاحب لب وضمير على اختلاف ارائنا وعقائدنا واسئلكم بالذي رفع السماء بغير عمد انه لو كان مسلم من قتل طفلين غربيين او جيش عربي فعل هذه الفعلة الن تتفقوا معي بانه سوف يتم استخدام الفاظ تقول لنا اننا ارهابيون ومصاصين دماء وان ديننا دين يدعوا للقتل وانه سوف يتم استخدام البند السابع من الامم المتحدة وسوف يجير الجيوش من اجل الانتقام ممن سيفعل هذه الفعلة من المسلمين والعرب !!! والله يا اخواني الكرام انها نهاية الزمان واننا مقبلون على ايام عظام فان كنتم تظنون ان الذي يحدث في هذا العالم الان شيء عظيم فالقادم اعظم ولنا من تعاليم كتابنا واحاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم عن اشراط الساعة والملاحم العظام لعبر وتذكير وحتى كتب اهل الكتاب لتتحدث عن هذه المعارك باختلاف اسنادها وطرقها والعبرة انها كلها تتفق على امر الملاحم الكبرى ولكم ان تعودوا الى الكتب السماوية وان تقرؤوا فيها كل على دينه .
    ويبقى السؤال الان يقول الخبر انه
    وأعربت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) عن “أسفها العميق” لمقتل الطفلين، وقالت إنها لا تزال ملتزمة بتقليل عدد الضحايا المدنيين إلى الحد الأدنى
    على راي اخوتنا في مصر يا سلام سلم يعني راح يستمر قتل المسلمين المدنيين لكن بحده الادنى
    اين اصحاب الضمير من غير المسلمين هل ترون ما يحدث للمسلمين في العالم هل يرضي هذا ربنا تبارك وتعالى
    لا ورب موسى وعيسى ومحمد ورب الانبياء والناس ورب كل شيء ومليكه .
    انا اذكر نفسي اولا واخوتي ثانيا برفع عزيمتهم واقول لهم لاتحزنوا فلنا في التاريخ عبر ودوام الحال من المحال والله الذي لا اله الا هو لن يدوم هذا الامر ووعد ربنا صدقا وعدلا

    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *