أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة شرطاً مسبقاً لتسوية النزاع في سوريا.

وقال لوكالة “إيتار تاس” غداة لقائه الموفد الدولي كوفي عنان في جنيف: “لم نقل أبداً، أو فرضنا شرطاً بأن الأسد يجب أن يبقى بالضرورة في السلطة عند انتهاء العملية السياسية” في سوريا. وأضاف أن “هذه القضية يجب أن يعالجها السوريون بأنفسهم”.

إلى ذلك، اعتبر أن “النموذج اليمني” لتسوية الأزمة في سورية غير مناسب بسبب عدم رغبة المعارضة الجلوس حول طاولة الحوار. كما نفى أن تكون روسيا تجري اتصالات أو مباحثات مع أيٍّ كان حول مسألة رحيل الرئيس السوري من سدة الحكم، مؤكداً أن “موقفنا كان دوماً يتلخص بأن المستقبل السياسي للبلاد يجب أن يحدده الشعب عبر الحوار السياسي بين جميع القوى في سوريا”.

وأضاف أن بلاده تسعى الى أن تكون شريكاً عادلاً وأن ننفذ التزاماتنا بشكل كامل بالعمل كما مع الحكومة السورية كذلك مع المعارضة. ولفت إلى أن هذا ما نريد رؤيته أيضاً من شركائنا الغربيين الذين يملكون تأثيراً على المجموعات المعارضة”.

وأوضح غاتيلوف أن الصعوبات في الاتصالات بين المجتمع الدولي والمعارضة تكمن في “تشتتها وعدم وجود قاعدة موحدة لديها”. كما أعرب الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده باستمرار بقاء امكانيات للسلام في سوريا و”خلق ظروف مناسبة لإجراء عملية سياسية”.

وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت أن بكين وموسكو تعارضان التدخل الأجنبي في سوريا أو إسقاط النظام السوري بالقوة.

وفي المقابل، أشاد الرئيس الفنزويلي هيوغو تشافيز بموقف روسيا المعارض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، واتهم تشافيز الجامعة العربية بالانحياز الى الولايات المتحدة في الأزمة السورية والحرب على ليبيا العام الماضي.

يُشار الى أن فنزويلا العضو في منظمة أوبك لازالت ترسل وقود الديزل إلى سوريا رغم العقوبات الاقتصادية التي فرضت من الغرب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

        1. والله عاجبتني الحركه ودي اسويها واحط صوره اليسا هههههههههههههه

          1. هههههههههههههههههه وبالمره امرر صوره جدتي وجدي هههههههههههههههههههههههههه

  1. هيدي فرصة لكل واحد عشقان الجهاد بروح يطوع و يحارب
    على جبهة الاسد او اليمن او فلسطين
    و كفى محاربة على الكمبيوتر ع الفاضي

  2. الله يخلّـــــــيلك روسيا يا بشـــار , خلّي الصليبيين يخدموك يا جاهل علشان الله يذلّـــــــــك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *