(رويترز) – أثارت الصين يوم الإثنين مسألة العدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية أثناء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي كثيرا ما أشادت الصين بما أبدته بلادها من أسف لأفعالها في الحرب.
جاءت التصريحات على لسان رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ في وقت تكثف فيه بلاده حملة دعائية مناهضة لليابان تركز على الأعمال الوحشية التي حدثت في الحرب وذلك بعد أن أنهت طوكيو الأسبوع الماضي حظرا على القتال في الخارج.
وفي تصريحاته لميركل ولصحفيين معظمهم ألمان وصينيون أشار رئيس الوزراء إلى أن يوم الإثنين يوافق الذكرى السابعة والسبعين لحادثة جسر ماركو بولو التي أثارت عام 1937 حربا شاملة بين البلدين. وقال إن هذا يوم “يجب أن يكون عالقا دائما بقوة في أذهان الصينيين.”
وأضاف “في مواجهة حرب شاملة بدأها العسكريون اليابانيون ضد الصين انتفض الشعب الصيني بكل ما أوتي من قوة للمقاومة… ظل يقاوم الحرب المغموسة بالدم لثماني سنوات قبل أن يحقق النصر أخيرا.
“لابد أن نتذكر التاريخ دائما حتى نواجه الماضي بشكل صحيح.”
وفي تصريحات للصحفيين قال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن طوكيو تتابع الصين عن كثب فيما يتعلق بقضايا التاريخ.
وأضاف “تعتقد الحكومة اليابانية أن محاولة الصين تحويل التاريخ وقضايا أخرى إلى قضايا دولية لا تصب في مصلحة السلام والتعاون بالمنطقة… خطوات اليابان بعد الحرب كدولة محبة للسلام تلقى اشادة كبيرة من المجتمع الدولي.”
وصرحت مصادر دبلوماسية لرويترز بأن ألمانيا لا تريد جرها للنزاع بين الصين واليابان ولا يروق لها أن تثير الصين باستمرار مسألة الماضي الألماني الأليم.
ولم تتطرق ميركل لمسألة الحرب في تعليقاتها العلنية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الصيني يشكو الظلم و الإجرام و العدوان الياباني بحقهم..
    و الياباني مازال يشتكي من إجرام أمريكا بعد رميها قنبلة هيروشيما و ناكازاكي..
    و اليهود لحد اليوم يشتكون محرقة الهولوكست و الماضي النازي الألماني..
    و الأرمن يشتكون و يتباكون من ماضي الدولة العثمانية..
    و الروس و الفرنسيون يشتكون اتحاد النازية بقيادة هتلر و الفاشية بقيادة موسوليني ضدهم..
    إذا كانت هذه الأحداث التي مضت و مر عليها وقت طويل و طواها الزمن ماتزال تخلف جرحا عميقا في قلوب البشر و غصة في حلوقهم تأبى النسيان..فما بالك بمن ما زالوا يقتلون و ينكل بهم و يضطهدون حتى كتابة هذه السطور في سوريا و غزة و بورما و ميانمار و إفريقيا الوسطى و نيجيريا و غيرها ؟؟؟ !!!…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *