ذكرت مصادر أن الطيران الفرنسي قصف مواقع للإسلاميين في كيدال الواقعة أقصى شمال مالي ودمر منزل زعيم جماعة أنصار الدين، فيما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية في باريس الأحد 27 يناير/ كانون الثاني أن جنودا أفريقيين ينتشرون حاليا في مدينة غاو.

أنصار الدين
وقال مصدر أمني مالي لوكالة “فرانس برس”: “حصلت ضربات جوية في منطقة كيدال (1500 كلم عن باماكو). وهذه الضربات أصابت خصوصا منزل إياد آغ غالي في كيدال ومعسكرا في المدينة نفسها”.
من جهته، قال نائب عن المنطقة إن “الجيش الفرنسي أطلق النيران على معسكر في كيدال ودمر منزل إياد غالي. كما شن الطيران الفرنسي ضربات غرب كيدال بالقرب من مسقط رأس غالي”.
وتعد كيدال وضواحيها معقلا لجماعة أنصار الدين التي يتزعمها إياد آغ غالي العسكري السابق والشخصية البارزة سابقا من متمردي الطوارق خلال التسعينيات في مالي.
وظهرت هذه الجماعة في عام 2012 وتم تعزيزها بمقاتلين كانوا عناصر ناشطين في “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”.
وقد قطعت الاتصالات الهاتفية مع مدينة كيدال.
وكانت كيدال أول مدينة سيطر عليها متمردو الطوارق والمجموعات الإسلامية في آذار/ مارس 2012.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *