تشاجر نواب في البرلمان الأوكراني الثلاثاء، بعدما اتهم زعيم شيوعي القوميين بخدمة مصالح روسيا من خلال تبني أساليب متطرفة في بداية الأزمة الأوكرانية.

واعترض نائبان من حزب “سفودوبا” القومي اليميني المتطرف على اتهامات الشيوعي بيترو سيمونينكو وشدوه من ملابسه أثناء حديثه من فوق المنصة، فيما تجمع أنصار حزبه للدفاع عنه ونشبت مشاجرة مع نواب من أحزاب أخرى وتبادلوا اللكمات.

وأثار سيمونينكو غضب القوميين لدى قوله، في إشارة إلى المحتجين المؤيدين لروسيا والذين سيطروا على مبان في شرق أوكرانيا، إن “القوميين أعطوا سابقة في وقت سابق من العام الجاري باستيلائهم على مبان عامة في احتجاج على حكم الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش”.

وقال إن “جماعات مسلحة تهاجم الآن الناس الذين يريدون الدفاع عن حقوقهم بوسائل سلمية”.

وأضاف، قبل أن يجره أنصار حزب سفودوبا من فوق المنصة ويعاجلوه بالضرب ومنهم نائبه، “أنتم تفعلون اليوم كل شيء لتخويف الناس، وتعتقلون الناس وتبدأون في قتال المختلفين معكم في الرأي”.

وأيد الشيوعيون يانوكوفيتش وحزب الأقاليم الذي كان يتزعمه طوال الأشهر الثلاثة التي سبقت هروبه إلى خارج البلاد في 21 فبراير بعد مقتل أكثر من 100 شخص برصاص قناصة الشرطة في كييف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. بكل بساطة
    القرم اختارت الرجوع للأم روسيا ..
    حتى أن بوتين خيّر العسكر الاوكراني الذي كان موجودا داخل القرم .. هل تريدون ايضا الانضمام او تعبرو الحدود و ترجعو لأوكرانيا.
    العقوبات التي فرضتها امريكا لن تؤثر على قوة ك روسيا .. حتى رجال الاعمال الروس الاثرياء تخلصو من الصفقات قبل تطبيق العقوبات ..

    وما تعدكم أمريكا إلاّ غرورا .. فإرجعو لعقولكم!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *