ألقت شرطة مينيابوليس، بولاية مينيسوتا الأميركية، القبض على رجل يشتبه في إشعاله حريقين دمرا مسجدين في المدينة الأسبوع الماضي.

وأعلن رئيس الشرطة بريان أوهارا اعتقال جاكي رام ليتل، البالغ من العمر 36 عاما صباح الأحد، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن كيفية القبض عليه. ووجهت إليه تهمة الحرق العمد من الدرجة الثانية بعد إضرامه النار في المسجدين يومي 23 و24 أبريل وصدور مذكرة توقيف بحقه.

وقال أوهارا في بيان الأحد “يجب أن تكون دور العبادة أماكن آمنة. إن إشعال النار في منشأة مقدسة، حيث تتجمع العائلات والأطفال، أمر غير إنساني بشكل لا يصدق. لن يتم التسامح مع هذا المستوى من الكراهية الصارخة في مدينتنا العظيمة”.

وأشاد قادة فرع مينيسوتا من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية بعملية الاعتقال بعد الحرائق التي أزعجت الجالية المسلمة في المنطقة.

قال جيلاني حسين، المدير التنفيذي لمجلس: “هذا الاعتقال يجلب بعض الارتياح لمجتمعنا، الذي عانى من حالة توتر طيلة الأسبوع الماضي. نأمل في معرفة المزيد عن دوافع المشتبه به وأي شركاء محتملين ربما حرضوا على هذه الهجمات على دور عبادتنا”.

وتم إشعال حريق يوم الاثنين الماضي في الطابق الثالث من مركز الرحمة الإسلامي. ويضم المركز مسجد الرحمة.

واندلع حريق آخر ليلة الأحد في حمام مسجد في “24 صومالي مول”. وتمكن المصلون من إخماد النيران.

والمسجدان يقعان على بعد أقل من ميل واحد. وكان أوهارا قد صرح في وقت سابق أن الإدارة تشتبه في أن الشخص نفسه هو المسؤول عن هذا الحريق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. التطرف و الإرهاب لا يعرف دين ولا مذهب
    بيوت الله و دور العبادة ما علاقتها ؟
    لكن التربية العنصرية الطائفية و انعدام احترام
    حريات المعتقدات و العبادة هي الكارثة !
    خطوة جيدة اعتقال المتطرف المجرم
    الغرب يدّعي الحريات و يتشدق بها وحرية
    الانسان بالمعتقد و الرأي و لكن العنصرية
    عند فئات منهم سبب هذه الاعتداءات !
    على الحكومات ان تتحمل مسؤولية انتشار
    القنوات العنصرية و العنصريين من أفراد عاديين
    و اعلاميين و كُتّاب و شخصيات سياسية
    تنشر العنصرية و تروّج لها عن طريق تصريحاتهم
    أو كتاباتهم بالصحف أو العالم الافتراضي ومواقع
    التواصل و بالبرامج ، يجب احترام معتقد كل انسان و احترام الأديان .

    1. بعد أحداث سبتمبر إرتبط الإرهاب بالمُسلمين و الكثيرين حتى في الدول العربية كمصر يرون الجوامع بؤر إرهابية! برأيي هو خطأ من قبّل أن يُلام على ما لم يفعل!
      !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *