ذكرت منظمة الكومنولث للأبحاث العملية والصناعية بأستراليا أنها أصبحت على أعلى درجات اليقين بشأن مكان تحطم الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس/آذار عام 2014.
وأصرّت المنظمة على أن هذه المنطقة موجودة شمال المربع الذي تم تمشيطه على مدى عامين دون جدوى.
ويعتمد استنتاج المنظمة، التي تعد وكالة علمية رئيسية في أستراليا، على صور اُلتقطت عبر الأقمار الصناعية بعد أسبوعين من فقدان الرحلة MH370 التي كان على متنها 239 شخصا، أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/آذار عام 2014.
لكن الحكومة الأسترالية لم تقبل استنتاجات المنظمة واعتبرت أن تقريرها لم يكن مهنيا بما فيه الكفاية.
وكانت الصور التي التقطها قمر صناعي عسكري فرنسي، قد أظهرت 12 جسما “ربما من صنع الإنسان” على سطح البحر قرب المنطقة التي تم تمشيطها سابقا بحثا عن حطام الطائرة المفقودة.
ويعتقد أن استنتاجات العلماء الأستراليين ستساهم في تجديد الضغوط على سلطات الدول المعنية لاستئناف عمليات البحث، التي تم قد تعليقها إلى أجل غير محدد، ما أثار استياء ذوي المفقودين.
ويعد اختفاء الطائرة الماليزية من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني، إذ يعتقد أن الطائرة انحرفت عن مسارها وقطعت آلاف الأميال فوق المحيط الهندي قبل التحطم قبالة سواحل أستراليا الغربية.
يذكر أن عمليات البحث، التي أجرتها أستراليا وماليزيا والصين لمدة سنتين، لم تسفر عن أي نتائج لكنها كلفت قرابة 160 مليون دولار.
واعتمد المحققون على بيانات الأقمار الصناعية ونتائج التتابع عبر الرادارات ووسائل أخرى لتحديد مسار الطائرة بعد اختفائها. لسبب غير معروف، بعد إغلاق أنظمة الاتصالات على متن الطائرة بعد مرور فترة قصيرة على إقلاعها من كوالالمبور، ولم يجرِ قائد الطائرة أي اتصالات مع المراقبين الجويين.
وبعد مرور أكثر من عام على اختفاء الرحلة MH370 ، تم العثور على قطعة من حطام الطائرة في جزيرة لا ريونيون على بعد أكثر من 3700 كلم من مناطق البحث. وفي الأشهر اللاحقة تم العثور على مزيد من الحطام على السواحل الشرقية لإفريقيا.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *