(CNN)– دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إدارة نظيره الأمريكي، باراك أوباما، إلى التخلي عن التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا، لمنح الفرصة للمبادرة الروسية الخاصة بإخضاع ترسانة الدولة العربية من الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية.

ورغم إعلان عدد من المسؤولين في نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، موافقة دمشق على الاقتراح الروسي، فقد أعرب بوتين عن أمله في توافق دمشق على وضع سلاحها الكيماوي تحت الرقابة الدولية، وتدميره لاحقاً، وكذلك على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماويةGal.putin.jpg_-1_-1.

وفيما اعتبر الرئيس الروسي أن موافقة دمشق على جميع هذه النقاط “سيشكل خطوة جيدة على طريق الحل السلمي للأزمة السورية”، فقد شدد على أن هذه المبادرة “لا يمكن أن تعمل، إلا إذا تخلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، عن فكرة استخدام القوة.”

وتابع بوتين، في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، أوردتها وكالة “نوفوستي” للأنباء، أنه “من الصعب إجبار دولة ما، أكانت سوريا ، أم غيرها، على تفكيك أسلحتها، إذ ما كانت تُجهز ضدها عملية عسكرية”، وأضاف قائلاً: “سنعمل سوية مع السوريين والشركاء الأمريكيين.”

وكشف بوتين أنه أقر مع نظيره الأمريكي أوباما، مسألة وضع السلاح الكيماوي السوري تحت رقابة دولية، وقال: “من المعروف أن سوريا تمتلك ترسانة معينة من الأسلحة الكيماوية، وأن السوريين أن كانوا دائما ينظرون إلى هذا السلاح كسلاح مقابل للسلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل.”

إلا أنه استدرك مشدداً على أن “موقف روسيا من هذه المسألة معروف جيداً.. نحن نعارض انتشار أسلحة الدمار الشامل بالمطلق، أياً كانت، كيماوية أم نووية.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا شو التهديد النظام سلم رقبته لي أمريكا و بغباءه إعترف بي امتلاكه أسلحة كيماوية
    و في حال لم يسلمها……. العالم كله عنده حجة لي اجتياح سورية و بي رضا شعوبهم
    فا هنيئا للنظام يلي زمط من ضربة و سلم نفسه لي أمريكا
    ………………… فعلا ممانع و مقاوم …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *