هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لليوم الثاني على التوالي، المحاكم الفدرالية لإحباطها محاولته إعادة العمل بمرسوم رئاسي يمنع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة، محذرا من أن النظام القضائي يعرض بهذه الأحكام أمن البلاد “للخطر”.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: “لا يمكنني أن أصدق كيف يمكن لقاض أن يعرض بلدنا لمثل هذا الخطر. إذا حصل شيء فاللوم يقع عليه وعلى النظام القضائي. الناس يتدفقون. هذا مؤسف”.

وأضاف في تغريدة ثانية: “لقد أمرت وزارة الأمن الداخلي بإخضاع الذين يدخلون إلى بلدنا لتفتيش دقيق للغاية. المحاكم تجعل العمل صعبا للغاية!”.

وأطلق ترامب العنان لتغريداته بعد انقطاعه، على غير عادته، طيلة النهار تقريبا عن وسيلة التواصل المفضلة لديه.

وكانت محكمة فدرالية قد رفضت صباح أمس الأحد طلبا عاجلا تقدمت به إدارة ترامب لإعادة العمل بمرسوم أصدره الأسبوع الماضي، ومنع بموجبه دخول مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة .فوزارة العدل الأميركية كانت قد إستأنفت مساء السبت قرار قاض فدرالي علق تطبيق المرسوم الذي وقعه ترامب ، قبل ثمانية أيام، ما أعاد فتح أبواب الولايات المتحدة أمام مواطني الدول السبع وهي العراق وليبيا والسودان وسوريا والصومال واليمن وإيران، في حين أعلنت الخارجية الأميركية من جهتها السبت تعليق العمل بقرار ترامب سحب نحو 60 ألف تأشيرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. walla mush 3arfa lesh elhjra lamrica elsshiuniia elkafra
    iza t7bu el dimocrathia eq3adu we7trmu qanun elbalad elli etom 3la ardha
    basv elmshkla an dwal elghrab yaqbalun elakhr bas ba3d a3mal irhabia MN BA3D ELMUSLMIN MUSH KLHOM
    SART DWAL ELGHARB TKHAF 3LA BLADA WARDHA WSHA3BHA

  2. في عهد ريغان كان الخلاف بين امريكا وايران على اشده وتم التشديد على الايرانيين في امريكا وفي ٢٠٠٣ تم اختيار بوش وتم احتلال العراق
    ونفس الخلاف تكرر مع ترامب
    الموكد ان ايران وامريكا خلاف اعلامي و اتفاق سري
    ياترى من هو هدفهم القادم ؟

  3. تكرم عيونك سيد ترامب، بكرة سيدبروا لك واحدا حسب الطلب كما دبروا رسائل الجمرة الخبيثة التي سبقت غزو العراق من أجل إخافة الأمريكيين من العراق الذي يملك بزعمهم مثل هذا السلاح مع أنهم كانوا واثقين تماما من تدمير المفتشين للسلاح الكيماوي والبيولوجي العراقي….ماهو بالأمر الصعب فالمجانين من الطرفين كثر….وكما دبروا هم أنفسهم أي المخابرات الأمريكية ٢-٣هجمات إرهابية كاذبة بعد أن لعب مخبروا ال سي آي إي بعقول وعواطف بعض الجاهلين ثم كانوا في انتظارهم عند الهدف ليقبضوا عليهم بالجرم المشهود ثم أذاعوا أنهم أحبطوا هجمة إرهابية…وما المانع من بعض الضحايا إذا كان الهدف مصلحة الوطن، ألم يرسلوا بجنودهم أبناء الوطن إلى ساحات القتال ليقتلوا وليقتلوا هم أنفسهم، ألم يقتل الآلاف في العراق وأفغانستان من أجل الوطن بعد أن اخترعوا كذبة ٩-١١ التي لا تزان بميزان العقل ولا بميزان القدرة المتواضعة للقاعدة، ألم يرسوا من قبل أبناء الوطن الذين قتلوا بعشرات الآلاف إلى فيتنام ليقتلوا شعبا ما أرهب أمريكا قط وما كانوا داعشيين ولا قاعديين ولا صداميين ولا طالبيين. كانوا يلمون الأمريكان السود الذين كانوا مهمشين يفتقرون إلى أبسط الحقوق ليقاتلوا بزعمهم الشيوعيين الذين لا يراعون حقوق الإنسان ولكن المرآة لم تريهم أنفسهم وعيوبهم . من السهل أن تجند مظلوما ليكون ظالما ومن الغريب أن تهاجم الناس في بيوتهم وتظن أن بيتك آمن من انتقامهم وهل يأمن العقرب يوما حتى بين العقارب.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *