أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” داهموا مقر إقامته في منتجع “مار ايه لاغو” بفلوريدا، في ما وصفه بأنه “اضطهاد سياسي”.

كما شن ترامب هجوما على الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر تدوينة على حسابه على “تروث سوشال” قال فيها: “”بايدن كان على علم بكل شيء يتعلق بالمداهمة تماما كما كان يعلم بكل شيء عن صففات ابنه هنتر”.

بدوره علّق البيت الأبيض، الثلاثاء، على واقعة تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل دونالد ترامب في فلوريدا، بالقول إن الرئيس الأميركي جو بايدن يؤمن بسيادة القانون واستقلالية وزارة العدل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين، إن بايدن لم يكن على علم مسبق باقتحام منزل ترامب، مشيرا إلى أنه علم بالقضية من خلال وسائل الإعلام.

وأوضحت: “وزارة العدل تجري تحقيقات بشأن ترامب بشكل مستقل، وبالتالي لا يمكن التعليق على أي تحقيق مستمر”.

وتابعت: “الرئيس بايدن يؤمن بسيادة القانون واستقلالية وزارة العدل”.

وفي وقت سابق، قال ترامب -في بيان- إن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) فتشوا مقرَّ إقامته في فلوريدا المعروف بمار إيه لاغو، وكسروا خزانته الشخصية وصادروا ما فيها.

وذكر ترامب أن التفتيش جاء دون سابق إعلام وعلى نحو غير ضروري وغير لائق، مضيفا أن ما وصفه باستخدام نظام العدالة ضده وهجوم الديمقراطيين عليه لن يمنعه من الترشح للرئاسة عام 2024.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن عملية الدهم تمت بإذن قضائي وبموافقة مدير “إف بي آي” ووزير العدل، بحثا عن وثائق سرية حكومية مفقودة رفض ترامب تسليمها بعد خروجه من البيت الأبيض، وأن ترامب لم يكن في المنزل وقت عملية الدهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. خرجك يا ترامب المتعجرف رافع انفك مثل
    أنظف الخنزير ! من تعتقد نفسك ؟؟
    القانون ب امريكا يسري ويُطبق على الجميع
    من أكبر رأس لأصغر رأس و هذا من الامور
    التي تعجبني هنا ، يعني حتى رئيسهم لا يسلم
    من الملاحقة القانونية بحالة مخالفته للقانون
    وكذلك ترامب الأحمق يحتفظ بوثائق حكومية سرية للآن ! لماذا و ب أي حق ؟
    ترامب أبو منخار كيلو مثل الخنزير هو شخص
    عادي الان وخاصة امام القانون و وزير العدل
    أعلى منه الآن لانه وزير و كذلك مدير FBI
    يعني يا ترامب حالك حال كل امريكي عادي
    ولست فوق القانون .

  2. كنظام و قانون ب أمريكا هذة من الامور التي
    تُحترم عندهم ، و اهتمامهم ب المرضى و
    المعاملة الانسانية ، يُحزنني أحيانا أن المسلمين
    لا يطبقون الاسلام ب المعاملة الحسنة
    كما يطبقها الاجانب المسيحين ، وكثير
    أحيان اقول هم من غير دين لكن يطبقون امور
    علينا نحن كمسلمين تطبيقها !
    اما كسياسة أمريكية فهذا بحث آخر
    سياسة الحكومة الأمريكية سياسة قذرة
    خاصة بملفات الشرق الأوسط و قضية
    فلسطين القضية الاولى و المركزية و المحورية
    رغم انوف الحاقدين و الخونة و المطبعين
    يوجد فرق بين الداخل الامريكي و بين السياسة
    الخارجية وتحديداً التصهين الامريكي و الدعم
    المعنوي و المادي للصهاينة .
    ربما بخبر مختلف يكون سياسي أكثر اعلق
    بالتفصيل عن هذة النقاط .
    ملاحظة ب أمريكا توجد صحف و برامج و
    مواقع تنتقد الرؤساء الامريكين بكل حرية
    و ديموقراطية و حتى يسخرون منهم
    ببرامجهم و لا يوجد تهديد ولا ترهيب لانهم
    يؤمنون بحرية الرأي و الديموقراطية و
    أن القانون فوق الجميع .
    عكس العربان تماماً ف الحكام العرب مقدسين
    معصومين و من جنون العظمة عندهم البعض
    يعتقد انه أهم حتى من الأنبياء و الأئمة !!
    لا حول و لا قوة الا ب الله العلي العظيم
    و للأسف المنافقين و المطبلين و المرتزقة
    كُثر و الساكتين عن الحق ( الشياطين)
    هم الذين يصنعون هالة مقدسة حول الحكام
    و يا ويلك لو تنتقد أو تتكلم أو تعترض!
    ويا خسارة الجبناء ما أكثرهم !
    والله لو كل الناس تتبع الامام علي و الامام
    الحسين سلام الله و صلواته على آل البيت
    جميعا لعرفوا الشجاعة و الرجولة و البطولة
    و التضحية من أجل كلمة الحق و ان الموت
    بشرف أفضل من العيش ب الذُل و المهانة
    فنحن شيعة علي و الحسين هيهات منا الذلة
    هيهات منا الذلة ، لذلك مستهدفين من
    كل الاطراف التي تخاف من كلمة الحق ومن
    كشف الحقيقة لان الحق يهدد كراسي الحكم
    و يطيح ب العُروش و من يجلس عليها .
    يريدون الناس جهلة و يريدونهم منشغلين
    ب الفتنة و الطائفية .
    و كما قال أفلاطون
    لو أمطرت السماء حرية .. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات.

  3. لا اعرف هل ماتم نزاهه
    او محاولة للقضاء على ترشحه
    او تلميع له لان شعبيته زادت
    شي محير ?

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على *أحـــمـــــــد* إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *