صرح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أنه ورث أوضاعاً فوضوية داخل وخارج أميركا، مشيراً إلى أن إدارته تقوم بمهامها بشكل متوازن ودقيق.

وقال ترمب إنه سيعلن الأسبوع المقبل أمراً تنفيذياً جديداً بشأن الهجرة، سعياً إلى المضي قدماً بعدما علقت محكمة فيدرالية قراره حظر دخول اللاجئين ومواطني سبع دول.

وذكر في أول مؤتمر صحافي منفرد في البيت الأبيض: “نحن بصدد إصدار أمر جديد وشامل جداً، بغية حماية شعبنا”.

من جهتها، طلبت وزارة العدل الأميركية، الخميس، من محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو التخلي عن الإجراءات المتعلقة بمرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس الأميركي، موضحة أن السلطة التنفيذية تفضل مراجعة نسختها بدلاً من إضاعة الوقت في المحكمة.

وكتب محامو الحكومة في مذكرة إلى المحكمة أنه “بدلاً من استمرار الخلاف أمام المحكمة، يعتزم الرئيس إلغاء المرسوم ليقرر بدلاً منه مرسوماً جديداً معدلاً في شكل كبير”. ولفتوا إلى أن المرسوم الجديد “سيزيل ما اعتبرت المحكمة، في شكل مغلوط، أنه يثير قضايا دستورية. عبر التحرك على هذا النحو، سيتيح الرئيس حماية فورية للبلاد بدل مواصلة تحرك في القضاء قد يستمر لفترة طويلة”، لكن هذه المذكرة تعبر فقط عن رغبة لدى الحكومة ولا تنهي تلقائياً الخلاف القضائي المستمر. وتطلب الحكومة في الحد الأدنى أن يتم تعليق الآلية القضائية في انتظار صدور مرسوم جديد.
التحقيق في التسريبات التي أطاحت بمستشاره للأمن القومي

كذلك قال ترمب إنه طلب من وزارة العدل التحقيق في تسريب المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الإطاحة بمستشاره للأمن القومي، مشيراً إلى أنها “تسريبات إجرامية” قام بها “أشخاص في الوكالات”.

وتابع: “نحن ننظر في ذلك بشكل جدي. لقد توجهت إلى كل المسؤولين في مختلف الوكالات، وطلبت فعلاً من وزارة العدل التحقيق في التسريبات”.

ونفى الرئيس الأميركي اتهام فريق حملته الانتخابية بالاتصال بشكل متكرر مع المسؤولين الروس، واصفاً ذلك بالأخبار الكاذبة.

وأضاف: “إنهم لا يعرفون شيئاً عن ذلك. لم يكونوا في روسيا، ولم يجروا أي مكالمة هاتفية مع روسيا. كما أنهم لم يتلقوا أي مكالمة هاتفية. كلها أخبار كاذبة”.

ودافع ترمب عن مايكل فلين، قائلاً إنه لم يرتكب أي خطأ في إجراء محادثات مع السفير الروسي قبل التنصيب، لافتاً إلى أنه “كان يقوم بعمله فقط”.
التنديد بـ”عدم نزاهة” الصحافة

كما هاجم بشدة “عدم نزاهة” الصحافة، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من الصحافيين في البلاد لا يقولون لكم الحقيقة” و”مستوى انعدام النزاهة (لدى وسائل الإعلام) هو خارج السيطرة”.

وأشار ترمب إلى أن “غالبية وسائل الإعلام في واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس لا تتحدث من أجل مصالح الشعب بل للمصالح الخاصة ولمن يفيدون من نظام متصدع في شكل مؤكد”.

وأضاف: “أنا هنا مجدداً لأوصل رسالتي في شكل مباشر إلى الشعب” الأميركي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. يوجد مُسلسلات امريكيه توضح حقيقة امريكا ومُؤامراتِها ضد الدول العربيه ( قصص حقيقيه ) فكذب الصحافه كما يقول ترامب صحيح ولكن اضف اليه كذب الحكومه الامريكيه وجميع سياسيها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *