بعد 20 ساعة تماماً من اختفاء الطائرة المصرية عن شاشات الرادار عند الساعة 2.30 فجر الخميس الماضي بتوقيت القاهرة، أي 3.30 بتوقيت اسطنبول، ظهر جسم غامض بضوئه الأخضر لطيارين تركيين، وهما يقودان طائرة تابعة للخطوط التركية، وأكدا رؤيته الساعة 11.30 قبل منتصف ليل الخميس بالتوقيت التركي.

 

الخبر، ومصدره وكالة “دوغان” المحلية للأنباء، نشرته يوم الجمعة صحيفة “حرييت” التركية في موقعها الإلكتروني، واعادت نشره “العربية”، وفيه ما ذكره الطياران من أن الجسم “كان على ارتفاع 2 إلى 3000 قدم فوقنا” أي اقترب 60 سنتيمترا إلى 915 مترا من Boeing 737-800 كانا يتوجهان بركابها إلى اسطنبول من مدينة Bodrum السياحية، وهي عند البحر الأبيض المتوسط، وقريبة بالجنوب الغربي التركي 256 كيلومترا من جزيرة Karpathos اليونانية، حيث اختفت قربها “الإيرباص” المصرية عن الرادار، وهي مسافة تقطعها طائرة بأقل من 20 دقيقة، وبخمس ساعات يعبرها مركب سياحي.

قال الطياران إن ما عايناه من قمرة القيادة “اختفى فجأة، ونعتقد أنه جسم طائر مجهول” أو المعروف اختصاره دوليا بأحرف UFO المشيرة إلى Unidentified flying object إنجليزيا. إلا أن “دوغان” لم تربط بينه وبين سقوط الطائرة المصرية، بل اكتفت بنقل ما ذكره الطياران لبرج مطار “أتاتورك” الدولي باسطنبول، حين مرت طائرتهما تلك الليلة فوق مدينة Silivri القريبة بتركيا 64 كيلومترا من المطار، وفوقها مر الجسم المجهول قرب الطائرة التي كانت مثله على ارتفاع 17 ألف قدم.

الخبر نفسه أوردته صحيفة “ملييت” التركية، وعززته بفيديو حصلت عليه من سلطات مطار “أتاتورك” على ما يبدو، وهو الذي نقلته “العربية.نت” عن واضعيه في “يوتيوب” الجمعة، وفيه يتحدث أحد الطيارين إلى من كان يستمع إليه في برج المراقبة بالمطار، راويا ما عاينه ورفيقه من جسم مجهول بضوء أخضر “مر واختفى” قبل نصف ساعة من هبوط الطائرة التي كانا فيها بمطار اسطنبول.

وتحدثت “حرييت” إلى مدير عام سلطات مطار “أتاتورك” وسألته عما رآه الطياران اللذين لم تذكر اسميهما، فأخبر أن أجهزة المراقبة في المطار الاسطنبولي، وأهمها شبكة راداراته، لم ترصد أي إشارة عن وجود جسم مر قرب الطائرة، لكنه لم يستبعد شيئا.

أقرأ أيضا:

لواء مصري: سلاح “النبضة الكهرومغناطيسية” وراء حادث الطائرة… فيديو

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. كثير من الغموض يحوم حول هذه الحادثة!!!
    إستقرار مصر وجميع الدول العربية مستهدف !!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *