رويترز – أثار جنرال إسرائيلي إحتمال إقامة منطقة عازلة في سوريا بالتعاون مع قوى محلية تشعر بالقلق من الجهاديين الإسلاميين في حالة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الميجر جنرال يئير جولان إن “مئات كثيرة” من الإسلاميين المتشددين يقاتلون في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في سوريا وقد “ترسخ أقدامهم” في سوريا الجارة الشمالية لإسرائيل إذا سقط الأسدISRAEL-SYRIA-CONFLICT.

وقال إن الجيش الإسرائيلي يعمل على فرضية أن هؤلاء المقاتلين سيشنون في نهاية المطاف هجمات على إسرائيل التي احتلت مرتفعات الجولان من سوريا في حرب 1967.

وقال جولان قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي في مقابلة نشرتها يوم الاثنين صحيفة يسرائيل هيوم “الإجراء الذي لا يمكننا بالتأكيد استبعاده هو إقامة منطقة أمنية على الجانب الآخر من الحدود.”

ولم يذكر جولان الذي يشرف على القوات الإسرائيلية على الجبهتين السورية واللبنانية ما اذا كان يفكر في نشر قوات إسرائيلية في مثل هذه المنطقة العازلة.

وقال إن السوريين “الذين لهم مصلحة مشتركة في التعاون معنا” ضد المقاتلين الإسلاميين المتشددين سيكونون الحلفاء الطبيعيين لإسرائيل في حالة إقامة تلك المنطقة العازلة.

وأضاف “إذا سنحت فرصة وهو ما لم يحدث بعد.. فيجب ألا نتردد.”

وتابع “يجب عمل كل ما يلزم بحكمة وسرية مع مراعاة حقيقية لمصالح الجانب الآخر.”

وأشار جولان إلى نموذج “المنطقة الامنية” التي أقامتها القوات الإسرائيلية لمدة 15 عاما في جنوب لبنان بهدف معلن هو ابعاد مقاتلي وصواريخ حزب الله عن حدود إسرائيل.

وقال “خلاصة القول: (المنطقة العازلة في لبنان) كانت واحدة من اهم الاستثمارات الامنية التي قامت بها دولة إسرائيل على الاطلاق” في إشارة إلى منطقة كثيرا ما تعرضت فيها القوات الإسرائيلية لهجمات ورحلت عنها في عام 2000.

وخلال الشهور القليلة الماضية سقط عدد من الصواريخ التي اطلقت خلال القتال بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة داخل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وتراقب قوات من الامم المتحدة هضبة الجولان التي يسودها الهدوء منذ عقود.

وأطلقت إسرائيل النار على سوريا امس الأحد قائلة انها دمرت موقعا للبنادق الالية أطلقت منه أعيرة على جنود إسرائيليين في الجولان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. صارت الشغلة بتخوف بعد انهيار ابن المقبور بالنار…ههههههههه
    بعد ٤٥ سنة رواق…ثوار الشام الحقيقية مفزعينكم يابني صهيون!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *