https://www.youtube.com/watch?v=rTOeGXo7RLw

روجت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية من حيث لا تدري صورا مغلوطة للانتحارية “حسناء أيت بلحسن”، التي أفادت أخبار سابقة ثبت أنها غير صحيحة أنها فجرت نفسها، يوم الأربعاء الماضي، عندما داهمت قوات النخبة شقة كان يتحصن بها جماعة من منفذي ومدبري هجمات باريس. ولكن الشرطة الفرنسية نفت في بيان عاجل اليوم الجمعة انتحار “حسناء”، مشيرة إلى أن شخصا آخر فجّر نفسه بالشقة.

وذكر مصدر أمني فرنسي أن الشخص الذي فجر نفسه يشتبه بأنه رجل آخر. ولا يزال المحققون يفحصون أشلاء الجثة للتأكد من ما اذا كان ذكرا أم انثى.

أما صاحبة الصور الحقيقية، التي نسبت إلى “حسناء”، فهي مواطنة مغربية اسمها نبيلة، وتقطن بمدينة بني ملال ( وسط المغرب)، وهي أم لثلاثة أطفال، كانت تعيش بفرنسا منذ 1998، وغادرتها قبل 6 سنوات بعد أن حصلت على الطلاق من زوجها.

وتحكي نبيلة، في فيديو حصري خصت به موقع مغربي يحمل اسم “اليوم 24 “، عن قصة صورها التي تسربت إلى وسائل الإعلام والتي تخصها ولا علاقة لها بالانتحارية المفترضة، أنها كانت من فعل فاعل استغل بعض الشبه الذي يجمعها بالمسماة “حسناء أيت لحسن”.

واتهمت نبيلة، إحدى صديقاتها بفرنسا واسمها “فوزية”، بأنها هي من قام ببيع وترويج صورها على وسائل الإعلام الفرنسية، ليتم تناقلها عبر وسائط أخرى مرئية وورقية.

وعبرت المتحدثة عن صدمتها وذهولها مما وقع، وأنها عرفت أن صديقتها فوزية هي من قام بهذا الفعل الذي وصفته بالشنيع، بمجرد إطلاعها على الصور وخاصة صورة كانت التقطتها لها هذه الصديقة في بيتها وهي في الحمام.

وتقول إنها أجرت اتصالات مع شقيقة صديقتها وبعض أفراد عائلة هذه الأخيرة، ليؤكدوا لها حسب ما جاء على لسانها أن فوزية هي من باعت صورها لوسائل الإعلام، معلنة أنها ستتوجه إلى القضاء من جراء ما لحقها من ضرر نفسي وتشويه لصورتها.

وأضافت أن الضرر لحق أيضا بأسرتها الصغيرة، وخاصة ابنها الذي يعيش في كنف والده ويتابع دراسته بفرنسا، وطالبت في السياق ذاته من الجهات المختصة حماية أبنائها من الأخطار المحتملة الممكن أن يتعرضوا لها.

وكشفت نبيلة عن تسجيلات للمحادثات الهاتفية التي أجرتها مع شقيقة صديقتها وبعض أفراد عائلة هذه الأخيرة، يشيرون فيها بأصابع لاتهام لفوزية، إضافة إلى صور لها تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، وهي منشورة منذ مدة على صفحتها بموقع “فيسبوك”، ضمنها واحدة تظهر فيها وهي تتوسط فتاتين بنات خالتها.

نبيلة، أوردت في التصريح ذاته، على أنها ابتعدت عن صديقتها منذ مدة حين كانت تعيش بفرنسا، وذلك حين اكتشافها أن شخصيتها غير سوية.

هذا وقال مصدر امني فرنسي الجمعة ان حسناء آيت لحسن، قريبة مدبر اعتداءات باريس التي قضت في هجوم الشرطة الاربعاء على شقة شمال باريس، لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الاولى.
وكان المحققون قالوا منذ البداية ان شخصا متحصنا في الشقة فجر نفسه معتقدين انها امرأة.

الا ان المحققين ذكروا الجمعة انه تم العثور على جثة ثالثة في الشقة التي قتل فيها مدبر اعتداءات باريس عبد الحميد اباعود، وقريبته حسناء (26 عاما).

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الفرنسين ماعرفنا لكم خلبط خلبط خلبط ماعرفنا من في شقة من في بلجيكة من في فرنسا من في سوريا من في المغرب خد راحتكم حنا مصدقينكم .

  2. أظن أن السلطات أو المخابرات الفرنسية مرتبكة تعاني مرض إنفصام في الشخصية لاتفرق بين الواقع أو الخيال من هول الكارثة

  3. كذبوا وصدّقوا الكذبة،مرة ثانية فضحهم الله،فكل ما حصل مخطط للحكومة الفرنسية لأغراض سياسية،أتمنى يوما إنّو العرب والمسلمين خاصة يفيقوا من سباتهم و كسلهم ويوعوا بشوو اللي بيصير وإلا رح اضلوا طول العمر تدافعوا عن حالكم بسبب أشياء لم تفعلوها وبسبب غباءكم لم تبحثوا عن ما حصل ولم تشككوا في التضاربات اللي قدمتها الشرطة الفرنسية.اكثر من مائة واحد يقتل ولا نقطة دم عَل الارض،ولا حتى جثة ،والمقهى اللي انفجر بس الطاولات والكراسي عَل الارض، يعني مكان انفجر فيه قنبلة وماتو ناس مو المفروض يكون هي المكان انخرب والسقف طايح وووووو
    اخخخخخخخخخخخ عَل العرب والمسلمين وسباتهم اخخخخخخخخخ وكمان اخخخخخخخ على ائمتهم اللي دائماً تابعين للموضة ،كل مرة بلون وكل مرة بفتوة وكل يوم بشيء الجديد اللي مالو علاقة بالدِّين بس الوا علاقة بمصالحهم ،صدق الرسول محمد عندما قال إنوا اغلب الناس في النار رح يكونوا العلماء اللي توّهوا الناس عن الحق والصراط السوي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *