أعلنت النيابة العامة في إيران الأحد حل “شرطة الأخلاق” التي وُجهت لها أصابع الاتهام في مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما) إثر اعتقالها على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

قال المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إنه تم حل “شرطة الأخلاق”. وغالبا ما تتهم هذه الشرطة بارتكابها تجاوزات في حق النساء الإيرانيات كما حدث مع الشابة مهسا أميني التي لقيت مصرعها بعد اعتقالها.

 وتم إنشاء هذه الشرطة التي تعرف محليا باسم “كشت إرشاد” (أي دوريات الإرشاد) في عهد الرئيس السابق المحافظ المتشدد محمود أحمدي نجاد من أجل “نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب”.

كما أعلن أن “مجلس الشورى والسلطة القضائية يعملان” على مراجعة للقانون الذي يفرض على النساء وضع غطاء للرأس.

وقال منتظري، في وقت لاحق مساء السبت في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة، إن “شرطة الأخلاق ليست لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها”. وكان المدعي العام يرد خلال مؤتمر ديني، على سؤال طرحه عن سبب “إغلاق شرطة الأخلاق”.

ويأتي هذا الإعلان الذي يعتبر مبادرة حيال المحتجين، بعدما قررت السلطات السبت مراجعة قانون 1983 بشأن الحجاب الإلزامي في إيران الذي فُرض بعد مرور أربع سنوات على الثورة الإسلامية في 1979.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ولعت
    بكرة تجد هيفا و بطمه و اخواتهن يشطحن ويردحن احتفالا بعاشوراء عندهم هههههههههههههههه
    على خطى آل سلول

  2. وكل وحدة ما تتحجب ههههههههه يفجخوها بالشاكوش على راسها وخلص ههههههههههه لا يحتاج شرطة اداب ولا شي هههههههههههه هي المشكلة ليست فقط بتعرية الراس هههههههههه انما تعرية التحت والسيقان والي منو ههههههههههه تبقى مدينتي النجف وكربلاء قدوة ! لا تجد فيهما نساء لا يرتدين العباءة من الراس الى اخمص القدم !

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على كان يا ما كان في قديم الزمان إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *