كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية الأربعاء، أن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، الذي نشر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” شريطاً مصوراً يظهر عملية ذبحه الثلاثاء، كان يحمل أيضاً الجنسية الإسرائيلية.

وذكر راديو “صوت إسرائيل”، في تقرير له ظهر الأربعاء، أن سوتلوف كان قد حصل على الجنسية الإسرائيلية، بصفته قادماً جديداً من الولايات المتحدة ، ولفت إلى أن الصحفي اليهودي كان يدرس في “المركز الأكاديمي المتعدد المجالات”، في مدينة “هرتسيليا” بإسرائيل.

كما أكدت صحيفة “هآرتس” بعد ظهر الأربعاء، نقلاً عن متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، تأكيده أن الصحفي سوتلوف “مزدوج الجنسية”، حيث كان يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أكد البيت الأبيض صحة الفيديو الذي عرضه التنظيم المعروف باسم “داعش”، وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كاثلين هايدن، إن “أجهزة الاستخبارات الأمريكية وصلت إلى خلاصة تؤكد صحة الفيديو”، ووعدت بتقديم المزيد من التفاصيل عند توفرها.

وكان تنظيم “داعش” قد نشر الثلاثاء تسجيلا مصورا يظهر قطع رأس الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف، بحسب ما نشره موقع “SITE.”

في المقطع بقول سوتلوف قبل قتله إنه “يدفع ثمن” التدخل الأمريكي، في الوقت الذي وجه فيه رجل مقنع من عناصر داعش رسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال فيها: “كما تستمر صواريخكم بضرب شعبنا، ستستمر سكاكيننا بضرب أعناق شعبك.”

وفي أول تعليق له على فيديو ذبح سوتلوف، أعرب أوباما عن صدمته مما وصفها بـ”عملية الإعدام الوحشية”، وقال في تصريحات من العاصمة الإستونية، تالين، إن الولايات المتحدة ستشكل تحالفاً دولياً من اجل القضاء على تنظيم داعش ، الذي يشكل تهديداً، ليس للعراق فحسب، وإنما للمنطقة بأسرها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. واذا كان امريكي وحامل الجنسية الاسرائيلية يعني شنو؟ مهدور دمه ومباح ذبحه ؟؟!!
    اخ اخ والله ماينصلح الحال طول ما موجود ة عقليات مريضة .
    الله يرحمه ويرحم كل بريئ قتل ظلما

  2. هلو ميس
    اي انا متابعة بس مرات ما اقدر لان احوالهم مزريه ولما يبكون , شكرا .
    تحياتي

  3. نعم …حسب القران الذي يؤمن به المسلمون ولا يؤمن به الكفار!!!!!!!!!!
    ……………..
    قال تعالى :”واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل “

  4. اما المرضى شرعا اي حسب القران فهم المنافقون ..واشباههم ممن لاتعجبهم احكام الله ..وعن هؤلاء قال القران عنهم : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا .

  5. من يرى ويشاهد مقطع الفيديو …. نشعر أننا أمام لقطة لفليم من أخراج خالد يوسف أو أي مخرج للعري والاثاره وافلام الأكشن
    .
    المئات أبدوا استغرابهم في مواقع التواصل بالإنترنت ليلة أمس، وحتى فجر اليوم الأربعاء، من لقطات “غير طبيعية” في الفيديو الذي ظهر فيه الملثم “الداعشي” وهو يمرر سكينه يميناً ويساراً على رقبة الصحافي الأميركي، ستيفن سوتلوف، من دون أن نرى “المذبوح” يحرك جسمه أو يتلوى كردة فعل على شعوره بالألم على الأقل، ويكفي إلقاء نظرة على الشريط للتأكد من “الداعشي” قام بتمرير السكين على الرقبة بين 8 و9 مرات، فيما “الذبيح” لا يحرك ساكناً.
    ولم نلحظ أي آثار للخوف أو الارتباك على الصحافي الذي ظهر ساكن الوجه بلا تعابير وملامح تدل على خوفه أيضاً، بحسب ما جمعت “العربية.نت” مما تيسر استغراب المشككين، بل بالعكس، فقد بدا وجهه صحياً ومرتاح السمات وهو يتحدث قبل “ذبحه” المزعوم، فيما خلا الموقع الصحراوي من أي “داعشي” آخر ليهتف مع الناحر “الله أكبر” كما يفعل “الدواعشة” عادة بعد تصفية أي مستهدف بالذبح أو سواه.
    لم نر أيضاً أي دماء تنزف حين مرت السكين على رقبة الصحافي الذي حافظ على تماسكه حتى تلاشت اللقطة الأخيرة على نهاية بدا فيها يحرك ساقه اليسرى كأنه يستعد للوقوف

    أنا لا أدافع عن أي حيوان يقتل أخيه الانسان بدون قضاء عادل ودفاع بحرية تامة
    إن قتل النفس وإذهاق الأرواح لشئ مريع تهتز له السماء إن كانت الضحية مظلومة أو بريئه …..
    إن الظلم ظلمات يوم القيامة
    وعند الله تجتمع الخصوم ويحكم بين الناس بالعدل وهم أحكم الحاكمين
    فأياكم وأن تظلم أحد …فما بالك وان تقتله وتذبحه وتتباهى بذلك
    .
    هناك اسرار وخفايا …..لانعلمها …مؤامرات تدبر ومسرحيات مجهزة …لخدمة الشياطين
    سوف تكشفها الايام ..,يفضح الله فيها المتأمرين والمنافقين والظالمين

  6. جيان
    انا بكيت على المراءة الي قاعدة يم السيارة وتصرخ وتبكي على اولادها الصغار
    الي ماتو بالطريق .. والله مئسات تموت قهر الله واكبر على داعش
    ولكم كواويد ياكفرة شتردون من عباد الله الصالحين
    الله يخزيكم بالدنيا والاخرة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *