قالت صحيفة “النهار” الجزائرية، إن زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، افتتح مؤخرا مدونة على شبكة الإنترنت، جعل منها نافذة للتواصل مع جمهوره في المنطقة الإفريقية.

وقالت الصحيفة إن زعيم القاعدة ظهر في ثوب الناصح لهذه الشعوب داعيا إلى التمسك بالدين الإسلامي، ومحذرا من الانسياق وراء ما أسماه بالحملات الصليبية الصهيونية.i

ووجه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في بيان أصدره تحت عنوان ”بشرى إلى أمتنا المسلمة”، بشأن فتح موقع جديد أو صفحة جديدة على شبكة التواصل الاجتماعي بعنوان ”مدونة إفريقيا المسلمة”، التي أشار إلى أنها ستكون بمثابة فضاء مفتوح يمكن لأي كان المشاركة فيه بأفكاره حول الأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في إفريقيا.

ويسعى التنظيم الإرهابي من خلال هذه المبادرة، حسب الصحيفة الجزائرية، إلى جس نبض الشعوب الإفريقية والبحث عن مأوى جديد له، عقب تلقّيه هزيمة بالجزائر وكذا في شمال مالي، خاصة وأن هذه الصفحة الجديدة التي تم فتحها تعتمد على آراء وأفكار الشعوب حول السياسات السائدة في بلدانهم، ومن خلال هذه المشاركات يسعى التنظيم لرسم سياسة جديدة يمكنه التأقلم معها والعيش في ظلّها.

وظهر التنظيم الإرهابي من خلال البيان وكأنه حريص على مصير هذه الأمة، داعيا إلى إلزامية الرجوع إلى الإسلام الحقيقي، ودعا بيان القاعدة الشعوب الإفريقية إلى التحرر من جميع المناهج والمذاهب ما عدى دين الله، وكذا ضرورة الابتعاد عن جميع الانتماءات الجاهلية القائمة على العرقية والعنصرية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الجهاد في الفقراء والمساكين في صحراء افريقيا يا اخواني الجهاد لا يتبنى الجهل والجهل بريء من افريقيا .قد قال لكم الجهل اني بريء من افريقيا وافغنستان وفلسطين وبورما والشيشان والعالم الثالث ها اندا الجهل أتكلم من اوربا ومن أمريكا انا موجود بين الصهايينة تعالو حاربوني انا أصلي من هدا القوم الدي لا يعيرونكم ايي اهتمام ولا يبالون بكم ان كنتم بشر أو حجر اليس جوج بوش الابن والاب جهلاء اليس بلير جاهل هدا النوع هو من يدعمني بين الجهال

  2. القاعدة و اوسامة بن لادن هم الي رجعوا الاسلام ١٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ سنة إلى الوراء

  3. هذا الشخص حمار ام ماذا كيف يفتح مدونة ويكتب فيه يوميا ستصطادك المخابرات الأمريكية والجزائرية والعالمية وستراقبك وتعرف جيدا من اين تقوم بالتدوين وسترسل من يقضى عليك ………………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *