أعلن زعيم تنظيم بوكو حرام الإسلامي المتطرف، أبو بكر شيكاو، في تسجيل فيديو حصلت عليه وكالة “فرانس برس”، اليوم الخميس “أنه على قيد الحياة ولن يموت إلا عندما تعود روحه إلى بارئها، نافياً بذلك إعلان وفاته من قبل الجيش النيجيري”.
وأكد شيكاو أنه يدير دولة “خلافة إسلامية” في المدن الخاضعة لسيطرته وتطبق فيها العقوبات حسب الشريعة.
وكان الجيش النيجيري قد أكد الأسبوع الماضي أن شيكاو قتل، وأن الرجل الذي كان يقدم نفسه على أنه هو شيكاو في أشرطة الفيديو التي تنشرها الجماعة الإسلامية، قد قتل أيضاً أثناء مواجهات مع جنود في شمال شرق نيجيريا. وقد شككت الولايات المتحدة وعدد من الخبراء بهذا الخبر.
ويظهر شريط الفيديو، الذي بثه التنظيم اليوم الخميس، شيكاو واقفاً امام ثلاث سيارات “بيك-آب” يحيط به أربعة رجال مسلحين وملثمين، ويتكلم باللغتين العربية والحوسة (الأكثر رواجاً في شمال نيجيريا). كما يظهر الفيديو عملية جلد رجل متهم بالزنى حتى الموت، وقطع يد رجل متهم بالسرقة، وتطبيق عقوبة مئة جلدة ضد شاب وشابة متهمين بالزنى.
وكان قد أعلن مقتل شيكاو عام 2009 ثم عام 2013 من قبل أجهزة أمنية محلية في الجيش النيجيري والشرطة. وقد نفت بوكو حرام الخبر في كل مرة ودعمت نفيها بأشرطة فيديو.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. خليفه اسود هذي بدعه وكل بدعه ظلاله وكل ظلاله في النار لعنة الله عليك يابو بكووووووو حرام حرمت عليك عيشتك لا يوجد بتاريخنا الاسلامي خليفه اسود سود الله وجهك يا مجرم مع الاعتذار لاخواني السود بس احنا عنصرين لا نصلي ورأ امام اسود ولا نزوج اسود ولا نقبل يصير علينا خليفه اسود هذا واقع الحال مع اني شخصيا ليس أدي مشكله مع السود

  2. ادم صدقت بان اعلان هذا المدعو الخلافه بدعه وكل بدعه ظلاله وكل ظلاله
    في النار لكن كلامك بعنصريه عن السود ظلاله
    لانه ، لا فرق بين اعجمي وعربي اسود او ابيض الا بالتقوى
    الم يكن بلال بن رباح مع رسول الله ومن صحابته يشهد معه المشاهد كلها، وكان يزداد قربا من قلب رسول الله الذي وصفه بأنه رجل من أهل الجنة وجاء فتح مكة، ودخل رسول الله الكعبة ومعه بلال، فأمره أن يؤذن.
    وكم من أئمه ودعاه من السود واحمد ديدات مثالاً

  3. سلام عليكم اخي طارق انا شخصيا ليس لدي مشكله ولست عنصري انا تحدث عن حال الامه كم نسبة العرب الذين يقبلون ان يزوجوا بناتهم من اسود وكم نسبة العرب الذين يقبلون ان يكون مسأولهم في العمل اسود نحن العرب ننظر لغير العربي باحتقار وخاصه الأسود هذا واقع حال

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *