نفى حسن دنائي، سفير إيران الجديد في بغداد، أي دور لبلاده في أزمة تشكيل الحكومة العرقية الجديدة، وهدد بمقاضاة كل من يتهمها بالتدخل في شؤون العراق.

وشن دنائي -الذي قدم أوراق اعتماده سفيرا لإيران قبل أيام- هجوما لاذعا على من قال إنهم “يريدون تبرير ضعفهم من خلال توجيه الاتهام إلى جهات أخرى“.

وقال دنائي -الذي خلف لتوه السفير السابق حسن كاظمي قمي- “إيران لا تتدخل مطلقا في أي ما من شأنه أن يزعزع أمن واستقرار العراق وأن يؤدي لخسائر مالية أو بشرية”.

واستنكر دنائي –أثناء مؤتمر صحفي عقده بمقر سفارة بلاده بوسط بغداد- تصريحات كل من يتهم إيران من مسؤولين أو أحزاب عراقية، مشيرا إلى “من حقنا أن نقاضي بعض هؤلاء بالمحاكم وأن تكون هناك متابعات قضائية لمثل هذه التصريحات”، التي وصفها بأنها “افتراءات”.

وأكد أن بلاده تدعم الجهود المبذولة لتشكيل حكومة عراقية قوية “تضم جميع الأحزاب والأطياف العراقية”.

وكانت أطراف سياسية عديدة قد اتهمت إيران بالتدخل في العراق سياسيا وأمنيا، ووصفت إيران في أكثر من مناسبة بأنها اللاعب رقم واحد في الشأن العراقي.

وفي سؤال عن تعويضات حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران -التي دامت من عام 1980 إلى 1988 والتي تطالب طهران بغداد بدفعها- قال دنائي “هناك العديد من الملفات بين البلدين قيد الدراسة، وأحد هذه الملفات التي لم تحسم هو موضوع التعويضات”.

وأضاف “أنا أقول إنه يجب أن يدرس هذه الملفات خبراء مختصون ينظرون إليها من عدة جوانب فنية وقانونية”.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يارب ياسميع ياعليم ارحم بل عراقيين برحمتك الواسعه واخص
    شهر الصيام الجو حار ولا توجد كهرباء قادر يكريم
    كل عام والعراقيين بالف خير والاخص الوالده ام ابراهيم

  2. كلامك صحيح يا رئيس أقصد يا سفير !!
    تقدر تحاكم وتقدر تسجن وكل شىء فى ظل ناس باعت البلد لكم ؟
    الله يرحمك يا إللى ببالى كنت مربى الكل !!

  3. يا مسكين ياحرام اصلا ايران مالها لي يد في خراب العراق………..
    الله لاينطيكم العافية يا عجم اكرهكم يامخربين دجالين…….

  4. على فكرة الخبر منقول بطريقة مو دقيقة, بس هو اللي محصور كلمتين يريد يقولها مايصدّق

  5. عن اي تعويضات يتكلم السفير الايراني من الذي بدأ الحرب العراقية الايرانية . ان ايران هي التي بدأتها وهي التي كانت تريد ان تستمر .المفروض ايران تدفع التعويضات للعراق وهي التي بدأت القصف في المدن في المناطق السكنية بصواريخ سكوت والعراق لم يكن عنده صواريخ سكوت انذاك . لقد كانت ايام سوداء حينما كانت ايران تقصف بغداد والاهالي كانوا يهاجرون الى الشمال خوفا من صواريخ سكوت الله لا يجلب تلك الايام . لقد اصبح العراق لعبة في ايادي جيرانه وغيرهم . الله يساعد العراق المجروح

  6. انا برأيي لو يقفلون حدود العراق مع ايران لمدة سنة ليحدث الاستقرار في العراق ويعيد العراق عافيته ليعيش شعبه بأمان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *